اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أحد عناصر السياسة الأميركية في سوريا هو اللعب بالورقة الكردية. وأضاف الوزير الروسي أن ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر للتمسك بمبدأ أراضي سوريا، مؤكداً أن استغلال الورقة الكردية ليس خطراً لسوريا فقط، بل يمتد إلى العراق وإيران وتركيا. وحول إدلب، قال لافروف إن جميع المسلحين المتطرفين هناك لم ينفذوا بعد طلب الانسحاب إلى ما وراء الشريط المنزوع السلاح. لافروف قال إن بوتين وأردوغان اتفقا على اتخاذ خطوات كفيلة بإفشال محاولات المتطرفين تقويض هذه الاتفاقية المهمة. في الأثناء يتوقع أن تستضيف واشنطن في اليومين المقبلين اجتماعاً لمسؤولي الدول في "المجموعة الصغيرة"، التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن. فيما توقع مراقبون أن تتجه واشنطن إلى تكريس الوجود العسكري شمال شرقي سوريا أو فرض عقوبات وإجراءات ضد النظام وضد الوجود الإيراني.
مشاركة :