قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال نذر الإنسان صيام يوم بعينه، فالأصل في النذر الوفاء كما حدده إن كان متذكرًا هذا اليوم. وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابتها عن سؤال: «نذرت صيام يوم محدد ولكني نسيت هذا اليوم فماذا أفعل؟»، أنه ينبغى على المرء المبادرة بفعل الطاعات عامة وما أوجبه على نفسه خاصة. وأضاف أنه مع نسيان اليوم المحدد فالمفتَى به من قول الشافعي حيث قالوا: «لَوْ نَذَرَ يَوْمًا عَيَّنَهُ مِنْ أُسْبُوعٍ ثُمَّ نَسِيَهُ صَامَ آخِرَ الأُسْبُوعِ وَهُوَ الْجُمْعَةُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ الْيَوْمَ الَّذِي عَيَّنَهُ وَقَعَ صَوْمُ يَوْمِ الْجُمْعَةِ قَضَاءً عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ هُوَ فَقَدْ وَفَى بِمَا الْتَزَمَهُ»، وقال الشربينى رحمه الله فى مغنى المحتاج قال (( أَوْ ) نَذَرَ ( يَوْمًا ) عَيَّنَهُ ( مِنْ أُسْبُوعٍ ) أَيْ جُمُعَةٍ ( ثُمَّ نَسِيَهُ ) ( صَامَ آخِرَهُ ) أَيْ الأُسْبُوعِ- وَهُوَ الْجُمُعَةُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُو-َ أَيْ الْيَوْمُ الَّذِي عَيَّنَهُ الْجُمُعَةَ ( وَقَعَ ) صَوْمُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَضَاءً عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ هُوَ فَقَدْ وَفَّى بِمَا بِمَا الْتَزَمَهُ).
مشاركة :