تفاصيل افتتاح السيسي معرض إيديكس 2018‬

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، معرض الدفاع والتسليح "إيديكس ٢٠١٨"‬ الذي يعد الأول في منطقة شمال ووسط أفريقيا.كما تفقد السيسي أجنحة معرض الدفاع والتسليح "إيديكس ٢٠١٨"‬ بمركز مصر للمعارض الدولية كما استمع إلى شرح تفصيلي عن الجناح المصري فضلا عن اجنحة السعودية والإمارات والبحرين وعدد من الدول الأجنبية المشاركة.وإقامة معرض "إيديكس ٢٠١٨"‬ بالقاهرة تؤكد وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة وصاحبة قدرة على تنظيم مثل تلك الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة الأمر الذي يرسخ الدور المحوري والمؤثر الذي تقوم به في المنطقة ويؤكد مساهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.كما سيشهد المعرض مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الشركات العالمية والمصرية المتخصصة في هذا المجال، حيث يعد المعرض منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة، وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالموانطلقت مراسم الافتتاح حيث استقبل الرئيس السيسي وزراء دفاع الدول المشاركة وضيوف معرض الدفاع والتسليح "إيديكس ٢٠١٨"‬ بمركز مصر للمعارض الدولية، كما تم التقاط الصور التذكارية مع الضيوف.كما شاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان "مصر القوة والسلام" حيث استعرض الفيلم معرض، الدفاع والتسليح "إيديكس ٢٠١٨"‬ فضلا عن خصائص موقع مصر الجغرافي والعلمي وامتلاك مصر آليات القوة وتحقيق السلام وصيانة الأرض والعرض وبناء مصر المجد العسكري وطرق تسليح وامتلاك مصر أحدث النظم الدفاعية العسكرية.كما شاهد الرئيس السيسي أغنية بعنوان "أرض الأمان" بعدة لغات من إنتاج الشئون المعنوية للترحيب بضيوف مصر.ومن جانبه أكد الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، موجها التحية لضيوف مصر المشاركين في معرض الدفاع والتسليح "إيديكس ٢٠١٨"، كما وجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا التجمع الدولي سيتيح عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري.وقال وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن تنظيم معرض "أيديكس 2018" يؤكد قدرة مصر على تنظيم تلك الفعاليات الرفيعة في أمن واستقرار.ورحب وزير الدفاع بالوفود المشاركة بالمعرض، مؤكدا أن حضورهم مبعث فخر واعتزاز ورسالة يجب التوقف عندها والتقدير لمعانيها، موجها التحية للرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يرعى المعرض.وأضاف وزير الدفاع، أن تجمع الدول سيتيح الفرصة أمام الشركات المنتجة عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري من تقنيات حديثة وقدرات عسكرية متطورة وخلق تجمع عسكري راقٍ لتنمية روابط العلاقات بين الدول في المجالات العسكرية ومجالات الإنتاج الحربى.وأضاف وزير الدفاع والإنتاج الحربى: "سعينا لامتلاك مقومات القوة للحفاظ على أمن الأمة والتطلع نحو مستقبل تجتمع فيه كل الثوابت للمضى قدما للتمكين وللالتزام بالدفاع عن مقدرات شعوبنا".وأكد زكى، أن الجيش المصرى تحدى المخاطر معتصما بقوته ووحدته وسوف يظل حاميا لهذا الوطن في تعاون وثيق مع الدول المحبة للسلام العالمى.وقال وزير الدفاع: إن مصر تتطلع لأن يكون المعرض منصة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات، متمنيا نجاح المؤتمر واستفادة جميع الوفود والشركات المشاركة فيه.ويعد المعرض الذي يعقد في الفترة من 3-5 ديسمبر منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة، وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالم.ويعقد المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة شركة "كلاريون" العالمية للدفاع والأمن، بالإضافة إلى كبرى المعارض والشركات الدولية في مجالات التسليح والدفاعية والأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، كما يعد ملتقى لكبرى قلاع الصناعات الدفاع الدولية من جميع أنحاء العالم، بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة، والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع.وينظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة كلاريون العالمية، التي تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولي، وشاركت في تنظيم أكثر من 200 فعالية في القطاعات المختلفة.ويشارك في المعرض 373 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر على مدى 3 أيام، ويتضمن المعرض برنامجًا للمؤتمرات وبرامج لكبار الشخصيات.ويعد المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية من أهم المعارض على المستوى الإقليمي والعالمي، ويمثل ملتقى لتبادل الخبرات التكنولوجية بين المشاركين من الهيئات والأنظمة المختصة بالتسليح والصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم.ويتضمن المعرض أعمال التطوير والتحديث الهائلة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية لتطوير مركز السوق المصري في تجارة الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية، التي تعتبر جزءا من خطة مصر في مكافحة الإرهاب، ومنع المخاطر التي تهدد أمن الدولة، بل وتمتد هذه الجهود إلى دعم الخطط العالمية لتحقيق الأمن والاستقرار للدول.

مشاركة :