نقيب الفلاحين: نستهدف زراعة مليون و500 ألف فدان قمح

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أن مصر تستهدف زراعة مليون ونصف المليون فدان من القمح لتقليل فاتورة الاستيراد موضحا أن المزارعين زرعوا حتى الآن مليونا و٦٠٠ ألف فدان وأن المساحة التي زرعت للقمح العام الماضي وصلت ٣ ملايين و٢٥٠ ألف فدان وأن أسعار القمح الأمريكي، في الأسواق العالمية، وصلت اليوم 515.5 دولار للطن.وتستورد مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويًا لإنتاج الخبز المدعم.حيث تستهلك مصر حوالي ١٥ مليون طن قمح سنوياوأضاف ابوصدام ان وزارة الزراعة تبذل جهد كبير لزيادة المساحة المزروعة وابتكار طرق زراعة جديدة واصناف جديده لزيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه وفي هذا الإطار بدء مركز البحوث الزراعية تنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، ومن المستهدف زراعة مليون و 110 آلاف فدان بنظام الزراعة علي مصاطب لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية ، مؤكدا أن زراعة القمح على مصاطب لها ميزة نسبية في توفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى.مؤكدا أن نظام التوسع الموسم الحالي بزراعة القمح على مصاطب بعد نجاح التجربة العام الماضي بزراعة مساحة تبلغ 915 ألف فدان علي مصاطب تزيد الإنتاج وتوفر المياه، وفي إطار التوسع في إنتاج الأصناف الجديدة والجيدة.وزعت أصناف سدس 12، 14 وأصناف شندويل 1، وجميزة 11، 12 ومصر 1، 2، وجيزة 171، بالإضافة إلى زراعة أصناف لإنتاج أقماح المكرونة أو ما يطلق عليها الأقماح الصلبة وتشمل أصناف بني سويف 1، 5 وسوهاج 4، وسوهاج 5.ونشرت مجموعة من التوصيات الفنية لتشجيع زراعة أصناف معينة بنسبة تركيز أعلى لأنه تم تجربتها في الحقول الإرشادية، وأثبتت النتائج تميزها بالإنتاجية العالية وتحملها الظروف المناخية ومنها أصناف شندويل 1، وسدس 14 وجميزة 12، وسوهاج 4، وسوهاج 5، مشيرًا إلى أن هذه الأصناف تتميز بتحملها الملوحة مثل شندويل 1، ومصر 1، 2، حيث يتميز شندويل 1 بأنه أكثر تأقلما للظروف البيئية غير مواتية ومقاومتها للأمراض مثل أصناف جيزة 171 وجميزة 12. فضلا عن ارتفاع إنتاجيتها إلى مستويات جيدة تصل إلى 24 أردبًا ترتفع أحيانا إلى 30 أردبًا للفدان في الحقول الإرشادية.وأشار نقيب الفلاحين إن مصر اتخذت خطوات كبيرة للاكتفاء الذاتي من القمح منها تقليل نسبة الفاقد عن طريق إنشاء صوامع حديثة وتوعية الفلاحين بالمواعيد المناسبة لزراعة القمح لأن التبكير أو التأخير في ميعاد الزراعة يقلل الإنتاجية وللوصول إلي الاكتفاء الذاتي من القمح أو تضييق الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك علي الأقل في اقرب مدة زمنية علينا تطبيق الزراعات التعاقدية وإعلان اسعار القمح قبل الزراعة لتحفيز المزارعين وطمانتهم مع العمل بجديه لزيادة الرقعة الزراعية من القمح والتوجيه بضرورة ترشيد وتقليل الاستهلاك من الأقماح وتغيير الأنماط الاستهلاكية للخبز وزيادة الاهتمام باستنباط أصناف جديدة عالية الانتاجية تتحمل الحرارة والجفاف وعمل خريطه صنفيه للاقماح في المناطق المناخيه المختلفه في مصر.

مشاركة :