نقيب الفلاحين: إصابة 300 ألف فدان قمح بالصدأ

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن المساحة المصابة بزراعات القمح بالصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي في الوجه البحري وشمال الصعيد وبعض المناطق بالإسماعيلية حوالي 300 ألف فدان ومن المتوقع ان نفقد مليون طن قمح تقريبا جراء الإصابة.أرجع "أبو صدام" السبب الأساسي لانتشار هذا المرض لزراعة صنف(سدس12) الحساس لمرض الصدأ الأصفر بالنسبة لغيره من الأصناف الأخرى، مع وجود التغيرات المناخية الغير ملائمة ونشاط الرياح الذي أدى لسرعة انتشار الفطر المسبب لهذا الصدأ والذي يعد من أخطر الأنواع التي تصيب القمح وظهرت أعراضه في شهري فبراير ومارس، موضحا أن ذلك يؤدي إصابة المحصول به إلى انخفاض بالإنتاجية قد تصل إلى 20% حسب درجة الإصابة بسبب موت الأوراق المصابة وانكماش حبة القمح لقلة الغذاء الذي يصل إليها لافتا أن وزارة الزراعة تتحمل المسئولية الكبيرة لعودة ظهور هذا الفطر لسماحها بزراعة صنف( سدس 12) من الأقماح الذي أصيب بالصدأ عام 2014 مع وجود أصناف هجين أخرى تقاوم هذا الفطر وعدم تحركها بسرعة فور ظهور المرض. اوضح ابو صدام خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد ان خطورة هذا الفطر في أنه يصيب معظم أجزاء النبات من أوراق وأغماد وقنابع ويتحول في نهاية الموسم من اللون الاصفر إلي اللون الاسود وتأثيره الشديد في خفض الإنتاج بخلاف الصدأ البرتقالي الذي يصيب الأوراق فقط وتأثيره اقل نسبيا مؤكدا علي ان أمراض الأصداء سريعة الانتشار بصفة عامه عن طريق الرياح وسريعة الانتشار بالحقل المصاب عند توفر درجات حرارة معتدلة ولذا يلزم مكافحة جماعية وسريعة وإعادة الرش بالأدوية إذا اقتضت الحاجة ذلك وظهور إصابات ثانوية.طالب نقيب عام الفلاحين وزارة الزراعة بسرعة التحرك وعودة الرش الجماعي بالطائرات اذا اقتضى الامر ذلك مع توفير المبيدات اللازمة لمكافحة الأصداء بكميات كافية وأسعار مناسبة لافتا أن هذه الأمراض تصيب النبات وتضعف الإنتاجية لأقل من 14 إردب للفدان مما يتسبب في خسائر فادحة للمزارعين لقلة الإنتاج وارتفاع تكلفة المكافحة مع تدني الأسعار التي حددتها الحكومة والتي لا تزيد علي 685 للإردب لأعلي درجة نظافة.أكد "أبو صدام" أن هذه الأمراض الفطرية تصيب النبات ولا تؤثر نهائيا على صحة الإنسان.

مشاركة :