نظم، اليوم الإثنين، مركز رعاية وتنمية الطفولة بجامعة المنصورة، ندوة تمكين أصحاب الهمم والتي نظمها قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بكلية الطب تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب، الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مها شاهين رئيس لجنة الدعم الطبي بالكلية، الدكتورة وفاء أبو المعاطي مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة. جاء ذلك على هامش اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي حاضر بها الدكتورة هالة البرعي أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي الإعاقة النفسية، الدكتور محمد عبد البديع مدرس الأنف والأذن والحنجرة الدكتور تامر سمير أبو السعد أستاذ ورئيس وحدة الأمراض التخاطب والتأخير اللغوي، الدكتورة مها شاهين أستاذ طب وجراحة العيون مشاكل الإبصار عند الأطفال. وتحدث الدكتور تامر محمد أبو السعد، عن حجم مشكلة أمراض التخاطب بمحافظة الدقهلية، حيث تصل نسبة الأطفال الذي يعانون صعوبة التخاطب إلى ٤٤.٤ وهذه النسبة التي تتردد لمراكز التخاطب فعليا وأن ٢٦ ألف طفل من أصل ٥٩ على مستوى المحافظة يعانون من صعوبة التخاطب، مؤكدا أهمية وضرورة زراعة القوقعة قبل سن الثلاث سنوات للحصول على نتائج ناجحة وأن لا تتأخر عن سن الخمس سنوات، مشيرا لمتطلبات التحدث عند جميع الأطفال وأن أي خلل في توفير هذه المتطلبات يؤثر بالسلب على مدى اكتساب الطفل لمهارات التحدث، ذاكرا أهمية الدور الأسري في تحسين حالة الطفل وسرعة الاستجابة. وحدد بعض الدلائل في تشخيص التأخر اللغوي ومنها العوامل الوراثية، خلقية، اجتماعية، تاريخ الحالة المرضية، عارضا لكثير من الأسباب التي تساهم بشكل أساسي وبطريقة غير ملحوظة تماما في التأثير على الطفل منها كثرة مشاهدة التلفاز بشكل عام ومن ثم عرض مجموعة من الصور التي تعرض بعض نشاطات وحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة المنصورة، والبرنامج الطبي كروان وهو أول برنامج طبي تخاطب أطفال يتعامل عن طريق برامج إلكترونية والحاصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي. ومن جانبها، عرفت الدكتورة هالة البرعي، معنى الإعاقة العقلية، خلال كلمة ألقتها، بضعف القدرات العقلية وليس بالتخلف العقلي وذلك لمراعاة بعض العائلات من صعوبة الموقف والقدرة على تقبل الوضع المرضي، حيث يظهر بعض العلامات على هؤلاء الأطفال منها تدني القدرة العقلية وعدم الكفاية الاجتماعية والمفزع بأنه غير قابل للشفاء وإنما التحسن لمرحله أقل تدني أو وصولا لدرجة تؤهله للتعامل الاجتماعي، متحدثة عن اختبار الذكاء وطريقة استخدامه والحصول منه على درجات قياسية. وأضافت أنه يمكن تصنيف الأسباب المحتملة للإعاقة العقلية وفق حدوثها ومنها أسباب ما قبل الولادة من كثرة تعرض الأم للإشعاعات وكثرة تناول الأدوية أو تعرض للحوادث، ومنها ما بعد الولادة أو أثناء الولادة من تعثر الحمل أو ارتفاع نسبة الصفرا، والأسباب البيئية وعدم إجراء فحوصات ما قبل الزواج. وأكدت خطورة تكرار نزلات البرد للحامل خلال الثلاث الأشهر الأولى وسوء التغذية، كما ذكرت أن المعاقين عقليا يعانون من ضعف القدرة على التذكر وسرعة التشتت، والاندماج الاجتماعي كما أوضحت الفرق بين التوحد والتخلف العقلي وإن كان من الممكن أن يصحب التخلف العقلي توحد. كما تضمنت كلمة الدكتورة مها شاهين، على التحدث عن ضعف النظر عند الأطفال، مؤكدة ضرورة الفحص بشكل دوري للكشف عن سلامة النظر ويوجد أطفال يعانون من مشاكل واضحة بالنظر مثل كثرة الترميش أو تقريب الأشياء إلى العينين لتمكين الرؤية ذاكره بأن النسبة الأكثر بين الأطفال يعانون قصر نظر بسبب التليفونات وتحجيم الرؤية وبعض العلامات التي ليس لها علاقة بالإبصار ولكنها في غاية الأهمية منها ظهور لون أبيض أو رمادي في العين، ارتخاء الجفن، اهتزاز في حركة العين وهو ما يسمى الرقرقة. وأكدت أن أكثر العمليات الشهيرة هي الليزك وضرورة فعلها بعد سن ١٨ سنه وخطورة فعلها قبل ذلك السن، ويرجع فشل العملية لسوء اختيار المريض والذي يعود لشرط السن، مؤكدة ضرورة وفكره إغماء العين القوية لإعطاء فرصة لتشغيل حركة عمل العين الضعيفة. كما أضاف الدكتور محمد عبدالبديع، أن زراعة القوقعة السمعية والتركيب التشريحي للأذن الداخلية والوسطى والمنطقة الواصلة بينهم ذاكرا أنواعه ودرجات ضعف السمع وإمكانية تواجده بأي منطقة على حدة أو مناطق مجمعة وان زراعة القوقعة السمعية أصبحت مشهورة جدا في الفترة الحالية ومثلها مثل باقي كافة زراعة الأعضاء الأخرى مثل الكلى والقلب والكبد وإنما أسهل وأقل خطورة وان هذا الجهاز عبارة عن شكل خارجي يحمل ميكروفون ومعالج ومغناطيس وجزء داخلي يتم تركيبة جراحيا، حيث تصل الحالة لسماع صوت يشبه إلى حد ما الصوت الطبيعي. وأشار إلى إمكانية زرع القوقعة لأي سن مادام توافرت فيه جميع الشروط وهي الحالة الصحية وإمكانية دخول العمليات، عدم وجود مرض التوحد ضرورة اجتياز مرحلة التأهيل بسلام وذلك لأن بعد زرع القوقعة يرجع بها الطفل إلى عمر يوم وتكون محصلة الكلمات لديه صفر.
مشاركة :