«الهلال» تنظم عرساً جماعياً ل200 شاب وفتاة بحضرموت

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، العرس الجماعي العاشر على مستوى اليمن، والثالث في مدينة تريم بمحافظة حضرموت؛ تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات ب«اليوم الوطني ال47»؛ حيث استفاد منه 200 شاب وفتاة، ضمن الأعراس الجماعية، التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لدعم استقرار الشباب اليمني؛ حيث يستفيد من الأعراس الجماعية آلاف الشباب في المحافظات اليمنية المحررة.وتمت المراسم، بحضور عصام بن حبريش الكثيري وكيل حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء،‎ وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، وعبدالله صالح الكثيري رئيس مرجعيات حضرموت، والشخصية الاجتماعية الشيخ عبيد بن كردوس التميمي، إلى جانب عدد من المسؤولين اليمنيين، ومشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي كرامة التميمي، ومشرف الهيئة بوادي حضرموت حسن حيدر، ووفد الهلال الأحمر، الذي أشرف على مراسم الزواج، والترتيبات الخاصة به، إلى جانب العرسان وأسرهم ومعارفهم، وجمع غفير من أهالي المحافظة.وتأتي مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات؛ تزامناً مع مئوية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتؤكد سير القيادة الرشيدة على خطى زايد؛ لمناصرة الأشقاء في اليمن، وتلبية احتياجاتهم الأساسية.وأكد محمد عتيق الفلاحي الأمين العام ل«هيئة الهلال الأحمر»، أن الهيئة عملت وفق خطة مدروسة؛ لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ بتنظيم الأعراس الجماعية، وتوسيع مظلة المستفيدين منها في اليمن، برعاية سموه، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر».وقال: «إن هذه المبادرة؛ تؤكد إلمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني، الذي يواجه تحديات كبيرة؛ من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار والحياة الكريمة».وأضاف الفلاحي: «من حسن الطالع؛ أن يتزامن العرس الجماعي العاشر في حضرموت مع احتفالات الدولة ب«اليوم الوطني السابع والأربعين»؛ لذلك أضفى عليه طابعاً احتفالياً إنسانياً ووطنياً واجتماعياً في آن واحد، وخرج بصورة زاهية؛ تتناسب مع عظمة المناسبتين لدى الشعبين الشقيقين».وقال أمين عام «هيئة الهلال الأحمر»،: «إن الأعراس الجماعية، التي نظمتها الهيئة في اليمن بتوجيهات القيادة الرشيدة؛ عملت على تعزيز النسيج الاجتماعي، وتمتين الروابط العائلية، ودعمت الجهود المبذولة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة».وأشار إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني؛ لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في توجهات الدولة الخيرة على الساحة اليمنية، وتجسّيداً للاهتمام بقضاياهم.وأضاف الفلاحي:« تسببت الظروف الاقتصادية الضاغطة في اليمن في عزوف الشباب عن الزواج؛ لذلك جاءت هذه المبادرة؛ لتحقق العديد من الأهداف، التي في مقدمتها: تقليل نفقات الزواج، وتيسير سبله، والحد من الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس».وقال: «بالرغم من الظروف، التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية؛ تعيد الأمل، وتدخل السرور على نفوس الشباب».من جهته، أعرب محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني في تصريح، عن تقدير حضرموت (حكومة وشعباً)، لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا العرس الجماعي، مؤكداً أن المبادرة الكريمة من سموه؛ تجسّد عمق الروابط الإماراتية اليمنية، الراسخة والثابتة، وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب. وأشاد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لجهود الهلال الإنسانية، التي لم تنقطع عن المحافظة خلال السنوات الماضية، وقال: «إن الهيئة تميزت دون سائر المنظمات الأخرى؛ من خلال تبنيها لقضايا التنمية والإعمار في المحافظة، خاصة في مجالات: الإسكان والصحة والتعليم».وعبّر العرسان عن سعادتهم البالغة؛ بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة؛ عبر هذه الأعراس المباركة، التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة، التي وضعتهم نصب عينيها، وفي مقدمة أولوياتها، وبادرت إلى رسم البسمة على وجوههم؛ عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة.(وام)

مشاركة :