مراكش 10 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 30 يناير 2015 م واس بدأت أمس الجلسات العلمية الخاصة بمناقشة البحوث الـ 42 المقدمة في المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي المقامة في مدينة مراكش المغربية بعنوان (الشباب في عالمٍ متغير) بمحاضر للدكتور محمد حسن الددو بعنوان (مفهوم التغيير في الإسلام: ضوابطه وآلياته) أدارها الدكتور أحمد بن عثمان التويجري، عقبها جلسة البحوث الأولى التي تناولت بحث (دور الشباب في إحداث التغيير المنشود)، وبحث (منهجية التغيير في ضوء دعوة الأنبياء والتصور الإسلامي: المحكمات في التغيير والإصلاح) تناوب على تقديمها توالياً كل من الدكتور محمد شيخ أحمد والدكتور عبدالله ظافر الشهري، ثم بحث لحسين بكر علي بعنوان (نجم الدين أريكان ودوره في توجيه الحركة الشبابية في تركيا، فبحث للدكتور رفاعي عثمان سليمان تحدث فيه عن (دور قادة الفكرلجماعة تصر الإسلام إزاء ترشيد التحرك الشبابي). عقب ذلك سلطت الدكتورة عالية صالح القرني الضوء على الشباب والحريات العامة.. حقيقتها وضوابطها)، وطرح الدكتور سليمان قاسم العيد في بحثه الذي قدمه (الشباب والحريات العامة والحقوق المجتمعية)، فبحث للدكتور محمد البشير أحمد موسى بعنوان (الحقوق والحريات العامة لدى الشاب في أفريقيا وأثرها على المشاركة المجتمعية- تشاد موذجاً)، وتبعه بحث بعنوان (الوعي السياسي للشباب الأردني- دراسة استطلاعية، طلبة الجامعة الهاشمية أنموذجاً). وشهدت هذه الجلسة التي أدارها الدكتور محمد بن علي الحازمي عدداً من المداخلات والمناقشات للحضور وعددٍ من العلماء والمفكرين المسلمين. تلاها ندوة لكلٍ من الدكتور ظفر الإسلام خان والدكتور عبدالكريم محمد بكّار والدكتور عبدالحي يوسف عبدالرحيم والشيخ علي محمد عبدوني والدكتور عبدالله وكيل الشيخ بعنوان (دور العلماء والمفكرين في ترشيد الحراك الشبابي) وأدارها الدكتور علي بن إبراهيم النملة. واستأنفت بعد هذه الندوة الجلسات البحثية بجلسة ثانية تناوب على تقديم البحوث فيها الدكتور اسحاق يوسف ببحث بعنوان (الشباب التشادي والوعي السياسي) والدكتور علي بشر آدم ببحث بعنوان (الآفاق السياسية لدى الشباب نحو التغيير)، فبحث بعنوان (الآثار السلبية لوسائل الإعلام الاجتماعي على أمن واستقرار المجتمع) للدكتور خلد علي أبوالخير، ثم بحث للدكتور حسن عبد الرحمن طاهر بعنوان (الشباب والإعلام الجديد). وتناول من جانبه الدكتور هاني خميس أحمد عبده بحثاً بعنوان (التحولات التكنلوجية والحركات الاجتماعية خلال الألفية الجديدة) وختم الدكتور كبوري آدم الجلسة ببحثٍ تناول فيه (البطالة في أوساط الشباب). ولم تختلف هذه الجلسة التي أدارها الدكتور خالد بن إبراهيم العواد وختم بها برنامج اليوم الأول عن سابقتها في المناقشات والمداخلات، لاسيما وأنها ركزت على الإعلام الجديد وعلاقته بالشباب. وينتظر أن يشهد اليوم الثاني من المؤتمر ندوتان وجلستان علميتان لمناقشة عدد من البحوث المقدمة ذات العلاقة بموضوع المؤتمر من زوايا أخرى مختلفة عن تلك التي جاءت في اليوم الأول. // انتهى // 18:22 ت م تغريد
مشاركة :