قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن معية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الجنة، تعني أن يَرِد على الحوض فيشرب من يده -صلى الله عليه وسلم- الشريفة، فيتلذذ بالشراب.وأوضح «الجفري» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما المقصود بمعية رسول الله -صلى اله عليه وسلم- في الجنة؟»، أن الماء من يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحلى من العسل أبيض من اللبن أزكى من المسك، لكن لذته أعظم بصلته باليد التي تسقي -يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.وتقطع صوته بالبكاء قائلًا: إن الشخص حينئذ يتذكر أنه مشتاق إلى أن يدخل الجنة معه، وعندما يُحرك -صلى الله عليه وسلم- حِلق الجنة، فيُقال من ، فيقول محمد ، فيُقال : «أُمِرنا ألا نفتحها لأحد قبلك»، فتُفتح أبواب الجنة وتهب نسائم طيبها، فتُسكر أرواح المشتاقين إلى القرب فيدخل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، تذكر أنه يريد أن يكون مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ساعة الدخول.وتابع: وقد أرشدنا -صلى الله عليه وسلم- إلى الطريق، فقال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا»، وقال: «أولاكم بي يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ».واستطرد: أنه يريد هذا القرب من سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -، ويريد أن يكون جاره في الجنة، فهو القائل -صلى الله عليه وسلم-: « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ».
مشاركة :