كيف تتعاملين مع الآلام بعد الفطام؟

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من الشائع أن تشعر الأم بآلام في الثديين عقب انقطاع أو توقف الرضاعة الطبيعية، وتستمر هذه الأوجاع عدة أيام أو أكثر قليلاً. التهاب قنوات الحليب والتهاب الضرع من المضاعفات التي تحدث بعد الفطام،ويساعد فطام الطفل ببطء على تقليل أو تفادي هذه الأوجاع، إلى جانب بعض الأدوية والعلاجات المنزلية.وتحدث هذه الآلام في أي موضع من الثدي، كما قد تصيب ثدياً واحداً أو الثديين. ويزداد مستوى الألم بعد مرور بضعة أيام على الفطام، ثم يقل تدريجياً.وقد يتورّم الثديان، أو تشعرين ببعض الكتل، أو التصلّب، وقد ترتفع حرارة جسمك أيضاً. كما قد يتسرّب الحليب من الحلمة خاصة عندما تسمعين طفلك يبكي أو أي طفل آخر.فإذا شعرت باحتقان في الثدي استعملي مضخّة شفط الحليب للحد من الألم لمرة واحدة. ويمكنك وضع أوراق الملفوف الباردة (الكرنب) في حمّالة الصدر، وتبديلها كل ساعات قبل أن تذبل، وذلك لعلاج الاحتقان.وإذا لاحظت احمرار الثديين، أو ارتفاع حرارة الجسم تناولي مسكنات الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، وقد يكون الاحمرار والحمّى نتيجة التهاب يتطلّب العلاج بالمضادات الحيوية، لذلك قد تحتاجين مراجعة الطبيبة إذا لم يخفّ الاحتقان وتنخفض الحرارة.الوقاية. ليكون الفطام سلساً استبعدي جلسة من جلسات الرضاعة الطبيعية كل 3 أيام، لينخفض الطلب على حليب الثدي تدريجياً مع مرور أكثر من أسبوع، وخلال تلك الفترة قللي مدة جلسة الرضاعة دقيقة، ثم قيقتين تدريجياً.

مشاركة :