قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه تجب الصلاة على المسلم على أية حال كان عليها ما دام عقله باقيًا، فإذا كان الإنسان مريضًا، وقدر على الصلاة قائمًا، فإنه يصلى قائمًا، فإن لم يستطع صلى قاعدًا، فإن لم يستطع صلى على جنبه، فإن لم يستطع صلى مستلقيًا.وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الصلاة لمن يركب قسطرة؟»، أنه يصلي على حسب حاله، مثل صاحب السلس، يصلي المريض إذا دخل الوقت على حسب حاله، ويتيمم إذا كان لا يستطيع استعمال الماء، فإن كان يستطيع ذلك عليه الوضوء بالماء والخارج بعد ذلك لا يضره.وأشار إلى أنه يجوز لمن يركب القسطرة أن يجمع بين الصلوات كأن يصلي الظهر والعصر معًا دون قصر أي أربع ركعات وأربع ركعات، ويصلي المغرب والعشاء معًا 3 ركعات وأربع ركعات.ولفت المفتي السابق، إلى أنه يجوز للمريض الذي يركب قسطرة التيمم بدلًا من الوضوء إذا كان لا يستطيع استعمال الماء، بأن يستخدم «زلطة» في ذلك يضرب عليها ضربتين الأولى يسمح بها الوجه، والثانية للكفين.
مشاركة :