أرجأ رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، جلسة التصويت على مرشحي الوزارات الشاغرة إلى يوم الخميس المقبل. وغادر عادل عبد المهدي مبنى البرلمان، بعد فشل التصويت على المرشحين. وأفاد مراسل الغد بأنه كان هناك اقتراح بالتصويت على 4 مرشحين وإرجاء التصويت على الأربعة الآخرين بسبب استمرار الخلافات على عدد من الأسماء. وعطل نواب غاضبون جلسة للبرلمان العراقي، الثلاثاء، كان من المقرر أن تشمل تصويتا على باقي أعضاء حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حيث علت أصواتهم بهتافات معارضة للمرشحين المقترحين. وقال عضو في البرلمان، إن أغلب هؤلاء النواب ينتمون إلى كتلة يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وحلفاء لهم على قائمة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. وأطلع النائب رويترز على تسجيل مصور للجلسة على هاتفه المحمول. وتظهر الواقعة بوضوح عمق الخلاف بشأن من ينبغي تعيينه في المناصب الوزارية الثمانية الباقية في الحكومة، بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع اللتان يدور حولهما تنافس شديد. كان التنافس بين الصدر وهادي العامري، الذي يقود فصيلا مسلحا مدعوما من إيران، حال دون تشكيل حكومة كاملة. وتضم الحكومة حتى الآن 14 من بين 22 وزيرا، ويقود الصدر والعامري أكبر كتلتين في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو/ أيار. وأكد عبد المهدي لاحقا، أنه لن يقدم قوائم وزارية إضافية ويتطلع إلى التوافق.
مشاركة :