وجهت عائلات أمريكيين محتجزين في إيران، رسالة، وصفتها وسائل إعلام أمريكية بشديدة اللهجة، إلى البيت الأبيض دعدته فيها إلى مزيد من العقوبات على نظام طهران، وعدم السماح بحصول أبناء المسؤولين الإيرانيين على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، كعقاب على “سياسة احتجاز” الرهائن التي تنتهجها طهران. وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن هناك 4 أمريكيين على الأقل ومقيما واحدا محتجزين حاليًا في إيران بتهمة التجسس التي يقول النشطاء الحقوقيون إنها تهم “لا أساس لها من الصحة”. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز، إن الولايات المتحدة تأخذ في الاعتبار “جميع الخيارات” ردًا على احتجاز إيران للمواطنين الأميركيين، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تبحث جميع خيارات الضغط على النظام الإيراني لإنهاء احتجازهم التعسفي لأميركيين، وسنواصل الضغط على إيران بشأن هذه القضايا حتى حلها”. وجَّهت عائلات الأميركيين المحتجزين، أمس الاثنين، خطابًا مفتوحًا لقادة العالم يتهمون إيران فيه باحتجاز رهائن، داعين باقي دول العالم لاتخاذ إجراء، قائلين إن “الضغط غير الكافي من الدول الأخرى لم يقدم حافزًا كبيرًا لإيران لإنهاء احتجازها للرهائن”. أوضحوا أنهم يعتقدون أن السلطات الإيرانية لا تبدي نية لإنهاء الممارسة الوحشية المروعة لاحتجاز الرهائن نتيجة للضغط غير الكافي من المجتمع الدولي.
مشاركة :