ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "وفقنى الله لعمل عقيقة لابني وعندما هممت بالذبح نسيت التسمية على الذبيحة فأخشى أن يفوت عليّ ثوابها وألا يحصل ابني بركتها.وأجابت اللجنة، أن العقيقة خير وبركة على المولود ففى الحديث "كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه ويسمي" واعلم بأن العلماء اختلفوا فى حكم التسمية على الذبيحة على قولين الأول: ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَشْهُورِ عِنْدَهُمْ إِلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ وَاجِبَةٌ عِنْدَ الذَّبْحِ. الثانى: ومذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ ، وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ أَحْمَدَ إِلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ سُنَّةٌ عِنْدَ الذَّبْحِ، وَيُكْرَهُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ تَعَمُّدُ تَرْكِ التَّسْمِيَةِ ، وَلَكِنْ لَوْ تَرَكَهَا عَمْدًا يَحِلُّ مَا ذَبَحَهُ وَيُؤْكَلُ.وأشارت إلى أن التسمية على الذبيحة لا يخرجها عن كونها حلالًا وهو ما ذَهَبَ إليه الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ، حيث قالوا : إِذَا نَسِيَ الذَّابِحُ الَّذِي تَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ التَّسْمِيَةَ عِنْدَ الذَّبْحِ فَإِنَّ ذَبِيحَتَهُ تَحِلُّ، وهو المفتى به.
مشاركة :