قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن المقصود من العقيقة هو ذبحها تقربًا إلى الله تعالى وشكرًا على نعمة الولد، ولكنها ليست فرض، ولو كبر الطفل يجوز عمل عقيقة له فهي سنة مستحبة.وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « هل يجوز للأب أن يذبح عجلًا فى فرح إبنه بنيه عقيقة له ولأخواته وإطعام الأهل والفقراء؟»، أن العقيقة سُنة مؤكدة من فعلها أثاب ومن لم يفعلها فلا حرج عليه فهى ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة، والعقيقة سنة، ويبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام.وأشار الى أن الوليمة سُنة مؤكدة ولو بشاة كما قال ﷺ، ولا لم يكن هناك وليمة فلا يؤثر ذلك فى الزواج، فيجوز له أن يجمع بين العقيقة والوليمة ولا حرج فى ذلك.
مشاركة :