أبوظبي: مهند داغر تدفقت سيولة مليارية في الأسهم المحلية، بأول جلسة تداول، عقب إجازة اليوم الوطني، بفضل الزخم الشرائي للأجانب والمؤسسات، مع اقتناصهم الأسعار المغرية لشريحة كبيرة من الأسهم، وفي مقدمتها القيادية. وارتد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.68%، منذ منتصف يونيو/‏حزيران 2016، فيما تقلصت مكاسب سوق دبي المالي مع نهاية الجلسة إلى 0.27%، بعد أن وصلت المكاسب قرب 1%. وسجلت السيولة الإجمالية في السوقين 1.11 مليار درهم، منها 882.15 مليون درهم في أبوظبي، حيث خطف سهم «أبوظبي الأول» الأنظار باستقطابه 678.5 مليون درهم، مغلقاً عند 14.1 درهم، واستحوذ على 77% من إجمالي سيولة السوق، ليتزعم بذلك مشتريات الأجانب والمؤسسات.   كما تصدر سهم إعمار العقارية التداولات في سوق دبي بنحو 70 مليون درهم، مغلقاً عند 4.58 درهم. واستعاد مؤشر سوق أبوظبي الزخم الصعودي ليغلق عند 4898.16 نقطة مدعوماً بمكاسب أسهم البنوك مع ارتفاع سهم «أبوظبي الأول» 3.68% و«أبوظبي التجاري» 3.82% و«الاتحاد الوطني» 2.2%، كما زاد اتصالات 3.37% وطاقة 2.56% وأدنوك للتوزيع 0.43% ودانة غاز 0.54%. من جانبه ارتفع سوق دبي ليصل إلى مستوى 2675.87 نقطة بدعم صعود أسهم العقار والبنوك. وصعد قطاع البنوك بصعود «دبي الإسلامي» و«الإمارات دبي الوطني» 0.57% و0.22% على التوالي.