قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك محمد بن عبدالعزيز العودة: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- شخصية عرفت بالريادة، والخير، والدعم، والحكمة، والعمل، والوفاء والشهامة والعروبة» وأضاف: «عندما نعود لزمن غير بعيد عندما كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض وبروحه وهمته الريادية أسس مركز الملك سلمان لشباب الأعمال الذي بث روح العمل الريادي وروح المنافسة الشريفة وإثبات الذات لدى شباب الوطن ونقلهم من باحثين عن الوظائف إلى أصحاب منشآت تجارية وصناعية وخدمية وفرت لهم فرصًا وظيفية كثيرة»، مشيرًا إلى تأسيسه لجائزة الملك سلمان لشباب الأعمال التي أصبحت حلما لهم في هذا الوطن، إضافة إلى رعايته لملتقى شباب الأعمال الذي ناقش واقعهم وطموحاتهم وأسهم في تأسيسهم لأعمال تجارية ناجحة وريادية، ونوه بتأسيس ودعم خادم الحرمين الشريفين لجمعيات العمل الإنساني والخيري بالرياض والمملكة، منها جمعية الأطفال المعوقين وجمعية إنسان وكذلك دعمه لكل مبادرة تثمر خدمة للوطن أو الإسلام والمسلمين، وقال العودة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قدّم الرياض برؤيته بعيدة المدى التي نشاهد بعض ثمارها، ففي الصناعة أضحت الرياض واحدة من أكبر المدن الصناعية في المنطقة وفي التجارة احتضنت الرياض أكبر غرفة تجارية في المنطقة بعدد مشتركيها وتميزت ببيئة تجارية خصبة وذات حرفية تنافسية لا يستهان بها». وأشار العودة إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان يوجه بأن يرافقه رجال الأعمال في زياراته الرسمية للدول الصديقة والشقيقة ويحثهم على استيراد المعرفة والأفكار البناءة التي تخدم الوطن والمواطن، ويحث التجار بالتخفيف على المواطنين وعدم المبالغة في الأرباح على بضائعهم، إضافة الى منتدى الرياض الاقتصادي الذي يناقش النجاحات والتحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، واختتم قائلا: «في السياحة أسهم الملك المفدى في أن جعل من الرياض مدينة سياحية من الطراز الأول بنكهتين تراثية أصيلة وعصرية محافظة»، مشيرًا إلى الجهد الذي بذله في تأسيس هيئة عليا لتطوير مدينة الرياض أنار دربها في خطط وطموحات بعيدة المدى.
مشاركة :