مسؤولون أمريكيون وسفراء يثمنون حكمة وحنكة الملك سلمان

  • 1/31/2015
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأمريكيين السابقين والحاليين وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة في واشنطن، بحنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وعبروا لدى حضورهم لمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن هذا الأسبوع لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- عن تمنايتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والريادة في قيادة المملكة بحكمته وحنكته. ويؤكد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق كولن باول أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان قائدًا حكيمًا وعظيمًا وعمل بقوة وصدق من أجل شعبه ومن أجل إسعادهم وترك أثرًا عظيمًا، وقال «اتمنى للملك سلمان بن عبدالعزيز كل التوفيق والنجاح في قيادة المملكة وشعبها نحو الازدهار والتقدم». وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق مادلين أولبرايت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - اهتم بالعلاقات بين البلدين. وبدوره أكد مدير وكالة الأمن الوطني الأمريكي الأدميرال مايكل روجيرز أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خدم وطنه بشرف عظيم وتضحيات كبيرة، مبينا أن الملك عبدالله كرس كامل حياته لخدمة المملكة.. وقال: «أنا أتشرف بالخدمة إلى جانب زملائي السعوديين». وقال منسق التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي (داعش) الجنرال جون آلان: لقد قادنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جميعا بحكمته ونفاذ بصيرته، مضيفا أننا نكن له كل الامتنان والتقدير على كل ما قام به من أجل المملكة بشكل خاص، وأصدقائه والمجتمع الدولي بشكل عام. وأوضح أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان جزءًا من السلام والاستقرار في المنطقة وسيفتقده الجميع بشكل كبير. وقال إن وفاته خسارة لنا ولكل السعوديين، واتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل الأماني الطيبة في استمرار القيادة الناجحة للمملكة إلى المزيد من التقدم. وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون الاستخباراتية مارسيل ليتر إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تعد خسارة عظيمة للسعوديين والأمريكيين والعالم، مشيرًا إلى أن الفقيد قاد لسنوات عديدة شراكة قوية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وهذه الشراكة محل فخر الجانبين. من جهته قال سفير الكويت لدى أمريكا الشيخ سالم بن عبدالله بن جابر الصباح: «لقد فقدنا قائدًا كبيرًا حمل مشاغل العالم العربي والإسلامي وأنجز الكثير». وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان حكيمًا، مشيدًا بجهوده رحمه الله في بناء الحرس الوطني. وأضاف عالم الاقتصاد البروفيسور إبراهيم عويس إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان رجلًا عربيًا إسلاميًا عظيمًا خدم الإسلام وخدم البلدان العربية خدمات جليلة سيسجلها له التاريخ. ورأى سفير دولة قطر في واشنطن محمد جهام عبدالعزيز الكواري أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - خسارة كبيرة ليس فقط للمملكة وإنما أيضًا للأمتين الإسلامية والعربية، مبينًا أن الملك كان شخصية سياسية فذة حافظ على الأمن والاستقرار ووضع دور المملكة على الخارطة الدولية وأكد أهميتها. من جانبه قال سفير مصر في أمريكا محمد توفيق إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - قد عرف «بمواقفه الشجاعة وإنجازاته التي تعدت حدود المملكة والتي نقدرها أعظم تقدير فتغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته»، مقدمًا خالص العزاء لحكومة المملكة والشعب السعودي في فقدان العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال سفير مالي لدى أمريكا تيينا كوليبلي إن بلده لديها علاقات وثيقة بالمملكة والملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان صديقًا عظيمًا لمالي، قدم الكثير لمالي خلال مسيرته منذ أن كان وليًا للعهد فقد زرع الأخوة والعلاقات الطيبة مع بلدي وعمل للأمة الإسلامية والجميع في مالي يقدر ما قام به رحمه الله للعالم الإسلامي عامة ومالي خاصة. وبدوره، أكد سفير الإمارات في واشنطن يوسف بن مانع العتيبة أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان والدا للجميع، مضيفا كلنا ثقة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون في نفس الطريق والنهج وأن إخوانكم في الإمارات معكم دائمًا. ويصف القائم بأعمال سفارة اليمن لدى واشنطن عادل السنيني أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كانت فاجعة للأمة العربية والإسلامية، فالملك عبدالله، رحمه الله، كان رجلًا صادقًا وشجاعًا في طرح قضايا الأمة العربية والإسلامية ونحن في اليمن أكثر من سيفتقده. وأكد السفير الأمريكي الأسبق لدى المملكة والتر كتلر أن الفقيد قدم إسهامات كبيرة لتعزيز العلاقات الأمريكية السعودية، وجهودًا كبيرة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويقول محمد الماجد، إمام مركز آدم ورئيس اتحاد مسلمي أمريكا الشمالية إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - هي فقد كبير للأمة الإسلامية والعالم. ويؤكد سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأمريكية أنطوني شديد أن بلاده ستظل تذكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي كان صديقًا كبيرًا للبنان لم يبخل عليه بالعون والمساعدة والمكرمات، وكذلك أن لبنان في قلب الملك سلمان بن عبدالعزيز أيضًا، معربا عن تمنياته لخادم الحرمين الشريفين بكل التوفيق في قيادة المملكة العربية السعودية.

مشاركة :