واصلت العيادات التخصصية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع 107 من عملها الإنساني لخدمة الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري ضمن المحور الطبي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وراجع العيادات خلال هذا الأسبوع أكثر من 1500 مراجع، تم تشخيص حالاتهم وتقديم العلاج المناسب لهم في مختلف العيادات والأقسام. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي أن 12 عيادة اختصاص تعاملت مع 1579 حالة خلال الأسبوع السابع بعد المائة من عملها على تقديم الخدمة الطبية لسكان المخيم من الأشقاء اللاجئين السوريين، إلى جانب صرف صيدلية العيادات 907 وصفات طبية تنوعت ما بين وصفات يومية وأخرى شهرية تصرف بشكل دوري للمصابين بالأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط وأمراض القلب، كما تم صرف الكميات المخصصة من حليب الأطفال الصحي وعددها 185 عبوة لمستحقيها من الأطفال الرضع ضمن مشروع «نمو بصحة وأمان»، في حين أجرى مختبر العيادات 101 تحليل وفحص طبي ومخبري، إضافة لـ27 حالة كانت بحاجة لصور أشعة تعامل معها قسم الأشعة. وذكر المدير الإقليمي للحملة لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، فإن الحملة تولي المحور الطبي اهتماما كبيرا لما له من أثر على باقي جوانب حياة الأشقاء اللاجئين السوريين، لاسيما في ظل تراجع الجهات الأخرى في هذا الجانب وغيره نتيجة نقص التمويل وشح الإمكانات، حيث تواصل العيادات في مخيم الزعتري تنفيذ برنامجها الطبي «نمو بصحة وأمان»، وبرنامج «وتغيثوا الملهوف»، إضافة لاستعدادها لإطلاق مشروع «نمو بصحة وأمان» عبر مكتبها في لبنان ليتسنى لأطفال اللاجئين السوريين هناك الاستفادة منه.
مشاركة :