ارتفاع عدد السعوديين بجامعات أستراليا إلى 13 ألف مبتعث

  • 9/29/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، نبيل بن محمد آل صالح، عن وجود أكثر من ستة آلاف أسترالي يعملون في المملكة، معربًا عن ترحيبه وارتياحه لزيادة أعداد المبتعثين، الذين يتلقون تعليمهم في جامعات أستراليا وتجاوزت أعدادهم إلى 13 ألف مبتعث ومبتعثة في مختلف الاختصاصات، قائلًا: إنهم يشكلون جسورًا ثقافيةً وإنسانية متينة بين المملكة وأستراليا. وكرم آل صالح خلال احتفالية السفارة بالذكرى 83 باليوم الوطني عددًا من الطلبة السعوديين المبتعثين المتميزين، الذين فازوا ببراءات اختراع أو قدموا أعمالُا علمية مميزة في دراساتهم وأبحاثهم خلال مسيرتهم العلمية في أستراليا بتقديم دروع تذكارية لهم، معربًا عن سعادته بامتزاج تكريمهم بفرحة ذكرى اليوم الوطني. وشمل التكريم كلا من: وسام حسن الصبان لقيامه بإجراء تجربة عملية على غواصة مائية ذكية تعمل بنظام التحكم الذاتي، وفوزي فيصل بخاري، الذي أسهم في اكتشاف علاج جيني جديد لسرطان عنق الرحم، وهاجر بنت سعود العقيلي التي قامت بتصميم جهاز محمول مخصص للمكفوفين يتميز بخاصية الترجمة الفورية للنصوص إلى لغة برايل، وممدوح القثامي لإسهامه في ابتكار طريقة جديدة لزيادة قوة الأشعة المستخدمة في علاج السرطان باستخدام جزيئات نانو الذهب. وسلّم السفير آل صالح أيضًا دروعًا تقديريةً لرؤساء الأندية الطلابية السعودية البالغ عددهم 12 ناديًا في جميع الولايات الأسترالية تقديرًا لجهودهم في إدارة هذه النوادي في عام 2013م، كما قدم درعًا تقديريًا للطالبة غادة سعد الشميمري لدورها في نادي الطلبة في ملبورن. واستعرض سفير المملكة خلال الاحتفالية، التى حضرتها رئيسة البروتوكول في أستراليا سالي مانسفيلد وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية والطلبة المبتعثين من جميع الولايات الأسترالية محطات النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة، منوهًا بالتطور الإيجابي في العلاقات السعودية الأسترالية في المجالات كافةً، وما أنتجته تلك التطورات من تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأسترالي، الذي دشن أعماله في شهر أغسطس الفائت. وتطرق إلى النهضة التنموية الشاملة، التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وما تحقق من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها على المستويات العلمية والاقتصادية والسياسية والدولية، والتي جعلت من المملكة دولة ذات ثقل وتأثير سياسي واقتصادي عالمي. وأبرز دور خادم الحرمين الشريفين وجهوده لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة ومبادراته - حفظه الله- في هذا الإطار التي تكللت بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا. وعرج السفير آل صالح على إطلاق أربع مدن اقتصادية عملاقة وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا ومشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام، التي تعد الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين إضافة إلى إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي وفر المنح الدراسية وفرص التعليم لأكثر من 150 ألف طالب وطالبة في أرقى الجامعات في أستراليا والعالم.

مشاركة :