كشف المحقق الخاص روبرت مولر عن مفاجأة حول جهود مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين للتغطية على مدى علاقاته بالحكومة التركية عندما كان مسؤولا فى حملة الرئيس دونالد ترامب خلال الفترة الانتقاليةووفقا لشبكة "إن بي سي"الأمريكية، تشير الوثائق تحديدًا إلى أن أحد أعمال فلين الرئيسية لصالح تركيا يتضمن جهود الحكومة لإخراج رجل الدين التركي فتح الله جولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا، من الولايات المتحدة، حيث يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتدبير انقلاب فاشل ضده في يوليو 2016. وبدأت فلين العمل لصالح تركيا بعد حوالي شهر.وقال المدعون الفيدراليون في ملف المحكمة، الذي يخص جولن، بأن قرار فلين بعدم الكشف بأنه كان يساعد الحكومة التركية و أعاق قدرة الجمهور على التعرف على جهود تركيا للتأثير على الرأي العام حول الانقلاب الفاشل، بما في ذلك جهوده لإبعاد وطرد شخص يقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
مشاركة :