أجزل قراء “الاقتصادية” الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حزمة الأوامر الملكية الصادرة البارحة الأولى. وأكد القراء أن ما اتخذه الملك يصب في تسريع كثير من الملفات الخدمية والاقتصادية ويعطي لأجهزة الحكومة حرية التحرك بناءً على ما ضخ من دماء شابة. وكانت “الاقتصادية” قد نشرت أمس نص الأوامر الملكية تحت عنوان “إعادة هيكلة أجهزة الدولة.. إصلاح وتطوير”. وتوجه القارئ محمد الشهراني بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين “أسال الله أن يوفقك فقد أدخلت البسمة في قلوب الملايين فكم من مدين سيدعو لك، وكم من محتاج وشيخ كبير سيدعو لك. الله يبارك بعمركم سيدي ويحفظ هذه البلاد. وأن يخلف على بلدي كل خير كما أسأله أن يوفق الجميع لخدمه الدين والوطن”. وقال القارئ فهد الحبيب إن صرف راتبين لموظفي الدولة دليل على تلمّس الملك سلمان بن عبدالعزيز لهموم شعبه. ورأى القارئ فهد الشمال أن الأوامر فيها خير، وصوّب القارئ أبوخالد دعاءه لخادم الحرمين “أسأل الله أن يمدك بعون من عنده ويتمم عليكم الصحة والعافية وأن يعزكم .. نحن أبناؤك المواطنون كلنا ثقة بهذه التغيرات (النوعية). ونشرت “الاقتصادية” أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمس 30 أمراً ملكياً كريماً، أعاد بموجبها هيكلة أجهزة الدولة وتنظيمها وترتيبها لرفع كفاءتها بالشكل الذي يؤدي إلى استمرار مسيرة التنمية والبناء، وإحداث نقلة نوعية على جميع الأصعدة لخدمة الوطن والمواطن. وقال خادم الحرمين الشريفين أمس عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: “أيها الشعب الكريم تستحقون أكثر، ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم. أسأل الله أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم”. كما أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بصرف راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين، وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل المملكة وخارجها، وصرف معاش شهرين للمتقاعدين على نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وجاء في الأوامر الملكية اعتماد مبلغ 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه لمخططات المنح، وذلك حرصاً من خادم الحرمين على أهمية توفير السكن للمواطنين، وإسهاما في سرعة استفادة المواطنين من مخططات المنح في مناطق المملكة. في حين تضمنت الأوامر الملكية دعم كل الأندية الأدبية المسجلة رسمياً في المملكة بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد، ومثلها لكل ناد من الأندية الرياضية، وخمسة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسمياً.