دفعت برودة الجو سلحفاة تعيش فى مستنقعات ولاية ماريلاند الأمريكية، إلى الاختباء فى بركة من الطين، ليغالبها النوم حتى تراكم الطمى على ظهر صدفتها، لتزهر نباتات الأرض على ظهرها فى مشهد نادر الظهور.واستطاعت عدسة كاميرا تيموتى روث أستاذ علم النفس فى كلية فرانكلين، التقاط تلك الصورة النادرة التى تحمل السلحفاة فيه جزء من التربة، والتى تسببت الأمطار فى إنبات بعض النباتات الخضراء منها، وهو ما دفع علماء الزواحف والبرمائيات فى معهد "واسنطن كوليدج" إلى مراقبة حركة السلحفاة.وقام الباحثون بتزويد السلحفاة ومجموعة أخرى فى مستنقعات ماريلاند بأجهزة إرسال لاسلكية، لمراقبتها على مدار اليوم لدراسة سلوكها، حيث تنتقل تلك السلاحف للعيش فى جحور شتوية تحت الأرض، انتظارا لانتهاء موجات الطقس البارد.
مشاركة :