ناقشت ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بطنطا، اليوم الخميس، أهمية تجديد الخطاب الديني فى مواجهة الفكر المتطرف، ونشر الوعي بمواجهة الفكر المتطرف، ومحاربة الأفكار الهدامة، أدارها مروة عبد الرسول، ومى أبوزيد، من المركز، وذلك بكلية الشريعة والقانون بفرع جامعة اﻷزهر بطنطا، بحضور لفيف من الطلاب.وأكد سامح سعادة أستاذ أصول التربية والصحة النفسية بكلية التربية فرع جامعة اﻷزهر بطنطا، أن تجديد الخطاب الديني يكون في الأسلوب والموضوعات وتبسيط المفاهيم، وتغيير نوعية الخطاب حتى يفهمها البسيط وصاحب الفكر، متناولا بتعريف الفكر المتطرف، وهو نشر قيم العنف والتعدى على اﻵخرين.وأشار "سعادة" أن مقرر الثقافة اﻹسلامية في المرحلة الإعدادية اﻷزهرية، هدفه توضيح اﻷسس اﻷساسية والصحيحة للإسلام، ويعد شكل من أشكال تجديد الخطاب الدينى، لافتا أن شروط الاجتهاد فى الدين، ومنها اﻹلمام بنصوص القرآن وحفظه والتمكن من اللغة العربية، والإلمام بالسنة النبوية.