جلسة عصف ذهني بعنوان «مجلس الريادة الأمني»

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»شهد اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، جلسة عصف ذهني بعنوان: «مجلس الريادة الأمني» نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي في فندق قصر السلطان بدبي، بحضور مديري الإدارات العامة في القيادتين وعدد من الضباط. وأكد اللواء الرميثي أهمية الاستفادة المشتركة من الخبرات والإمكانات والتخصصات والدورات، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين القيادات الشرطية في الدولة.  وأضاف أن علاقتنا مع شرطة دبي تُوجت بتوقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر الماضي، وبناء عليها تم تأسيس مجلس الريادة الأمني، الذي يضم مجالس في كل المجالات الأمنية التي تغطي العمل الشرطي والأمني. وأكد أن وجود خبراء من الجانبين في ورش العمل، يعزز تطوير العمل الأمني بشكل عام في الدولة، متمنياً أن يحقق المجلس النتائج المرجوة. ورحب القائد العام لشرطة أبوظبي، بانضمام القيادات الشرطية الأخرى إلى مختلف المجالس الشرطية والأمنية، انطلاقاً من أن «الهدف واحد»، فكلنا نعمل تحت مظلة وزارة الداخلية لتكون دولة الإمارات من أكثر دول العالم أمناً وأماناً. بدوره تقدم اللواء عبدالله خليفة المري بجزيل الشكر إلى اللواء محمد خلفان الرميثي والقيادات الشرطية في شرطة أبوظبي، تقديراً لحضورهم ورشة العصف الذهني التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة في العمل بروح الفريق الواحد، وتعزز الجهود وتحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة.  وأوضح أن هذه الجلسة جاءت نتاجاً للاجتماعات السابقة بين القيادتين؛ حيث تم الاتفاق على تشكيل مجلس التطوير الأمني، من أجل تحقيق الأجندة الوطنية لاستراتيجية الدولة، وتفعيل الشراكات التطويرية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، المتعلقة بتحقيق الأمن ومكافحة الجريمة وإدارة الأزمات، واستثمار الإمكانيات والقدرات الموجودة. تسعة محاور وقال العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، رئيس الفريق التنسيقي بين القيادتين، إن جلسة العصف الذهني تطرقت لمواضيع تشمل جميع التخصصات الأمنية، وتم تقسيمها إلى تسعة محاور، وهي محور مجلس شؤون العمليات، ويختص بالعمليات والقيادة والسيطرة والأزمات والكوارث، ومحور مجلس التطوير المروري، ويشمل المرور ودوريات الضبط، ومحور مجلس حماية والمنشآت، ويتضمن الطوارئ وحماية الشخصيات، والمتفجرات والكلاب البوليسية، ومحور مجلس التميز المؤسسي، ويتناول التميز والاستراتيجية والمعرفة والابتكار، واستشراف المستقبل، ومحور مجلس الخدمات والدعم اللوجستي، ويتضمن الدعم اللوجستي، والذخائر والأسلحة والتموين والمستودعات، ومحور مجلس التطوير الجنائي، ويشمل التحريات والأدلة الجنائية ومكافحة المخدرات، ومراكز الشرطة، ومحور الذكاء الاصطناعي، ويشمل كافة الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومحور مجلس المؤسسات العقابية، ويتضمن كافة العمليات المتعلقة بالمؤسسات العقابية، ومحور مجلس السعادة والإيجابية، ويشمل الموارد البشرية والتدريب، والأكاديمية، وإسعاد المجتمع. وأوضح العميد المزروعي، أن آلية العمل المشترك تستند إلى اختيار أفضل الممارسات بناء على التحديات، والنزول الميداني إلى الإدارات المختصة، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتحليل النتائج، وإعداد خطة تطبيق مشتركة، وغيرها من الآليات الأخرى.

مشاركة :