رصد تقرير حديث معدل الاحتجاجات الشعبية داخل إيران على مدار نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في ظل تردي أوضاع المعيشة ومواصلة طهران إنفاق مليارات الدولارات على ميليشيات عسكرية خارج الحدود لتنفيذ خطط تخريبية.وأشار التقرير الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى أن الشهر الماضي وحده شهد نحو 911 حركة احتجاجية في قرابة ١٧١ مدينة إيرانية، لافتا إلى أن شرائح اجتماعية مختلفة شاركت بها لمناهضة النظام. وبلغ متوسط الاحتجاجات ٣٠ مظاهرة بحد أدنى يومياً، فضلاً عن اندلاع 3 إضرابات كبرى نظمها سائقو الشاحنات، والمعلمون، وتجار السوق.وتطرق التقرير إلى بدء إضرابين عماليين عارمين لا يزالان مستمرين لغاية الآن، نظمهما عمال السكر والفولاذ في إقليم الأحواز الواقع جنوب غربي إيران، اعتراضاً على تأخر الأجور لعدة أشهر. وتظهر إحصائية أرقام مفصلة لمشاركات شرائح المجتمع الإيراني المختلفة في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كما يلي: «العمال ١٠٩ مظاهرات، مودعون فقدوا أموالهم لدى مؤسسات اقتصادية مفلسة ١٩ مظاهرة، المتقاعدون ١٩ مظاهرة». وشملت قائمة المحتجين: «المثقفون والمعلمون بمعدل ٣٤٨ تظاهرة، طلاب المدارس والجامعات بمعدل ٢٥ مظاهرة، والتجار وصغار الكسبة ٣٩ مظاهرة». ونظم المزارعون في أقاليم مختلفة. (وكالات)
مشاركة :