تؤكد التقارير في مناطق غربي إيران، تزايد حالات الانتحار الناجمة عن تفاقم حدة الفقر والقمع الذي يفرضه النظام الإيراني على المجتمع، ووفقًا للتقارير، فإن 7 حالات انتحار وقعت على الأقل في أقل من شهر في مدن مياندوآب، وإيلام، وبيرانشهر، وبوكان، وباوه، وديواندره، واشنويه في غرب إيران، بما في ذلك ثلاث نساء وأربعة رجال. وتقول التقارير إن مثل هذه التوجهات مرشحة للزيادة بوتيرة منتظمة.وفي الفترة بين شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي أقدم ما لا يقل عن 9 مواطنين بمن فيهم 5 نساء ومراهق وثلاثة رجال على الانتحار وحرق النفس في مدن سردشت، وبيرانشهر، ومريوان، وبانه، وروانسر، وبندر تركمن، وكرمانشاه، ولأسباب مختلفة بما في ذلك «الفقر والمشكلات الاقتصادية» والمشكلات والخلافات العائلية.على صعيد آخر نشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر الأوضاع السيئة لضحايا الزلزال في مدينة سربل ذهاب، وتظهر المقاطع السكان المشردون وهم يعيشون في الخيام والكرفانات، ومحرومون من أبسط مقومات الحياة، وسط تجاهل تام للمسؤولين لمطالباتهم واحتياجاتهم على الرغم من الوعود التي بذلت لهم في بداية أيام الكارثة. (وكالات)
مشاركة :