أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة على حظر صيد السلاحف البحرية أو جمع بيضها أو الاتجار في لحومها ومنتجاتها، داعية مرتادي البحر وصيادي الأسماك الذين تقع السلاحف في شباكهم إلى المبادرة بإطلاقها، وإعادة ما يتم صيده من هذه الحيوانات إلى البحر. وأكدت الوزارة أن من يخالف هذه التوجيهات يعرض نفسه للعقوبة حسب نظام صيد واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة ولائحته التنفيذية، حيث يحظر النظام صيد السلاحف أو جمع بيضها أو نقله أو الاتجار به، إضافة إلى العبث بأعشاش السلاحف وأماكن تجمعها. وناشدت مرتادي البحر والصيادين والهواة بضرورة الحفاظ على السلاحف البحرية وعدم العبث بها، كواحدة من الأنواع المهمة في البيئة البحرية، مبينة أن كل من يخالف ذلك الحظر سيكون عرضة للعقوبة. وتعد السلاحف البحرية من الحيوانات المعمرة، حيث تنمو ببطء، ولا تسلم غالبية صغار السلاحف من الأذى، فبعضها لا يقوى على الخروج من العش فيموت، وتلتهم السرطانات والطيور عددا منها على الشاطئ قبل وصولها إلى البحر، ويذهب بعضها فريسة الصيادين وهواة التربية والتجار، حيث تمضي صغار السلاحف سنوات من عمرها في البحار العميقة، وهي تكبر ببطء محاولة اجتناب المفترسات. السلاحف البحرية - تبدأ الأنثى بوضع بيضها في سن الـ30 - تواصل التناسل حتى سن الـ100 وأكثر - تعشش مرة كل 3 إلى 4 سنوات - العش تحفره الأنثى على الشاطئ - شهران مدة وضع البيض بالعش حتى يفقس - تخرج الصغار من الرمل وتتجه غريزيا للبحر
مشاركة :