طلب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي من الكونغرس تمديد قانون الأحكام العرفية في جنوبي البلاد لسنة أخرى وسط مخاوف من هجمات محتملة، على الرغم من مخاوف المدافعين عن الديمقراطية من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان. قال السكرتير التنفيذي سلفادور ميداليديا للصحفيين اليوم الجمعة إن دوتيرتي طلب من الكونغرس السماح بتمديد الأحكام العرفية التي تنتهي في نهاية العام. وضع دوتيرتي منطقة مينداناو الجنوبية بكاملها تحت الأحكام العرفية بعد أن حاصر المئات من المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية مدينة ماراوي الإسلامية في 23 مايو / أيار 2017. وبعد خمسة أشهر، قامت القوات الفلبينية بقمع الحصار الذي أدى إلى مصرع أكثر من 1100 من المقاتلين والمدنيين ونزوح مئات الآلاف. ويقول مسؤولون عسكريون إن المتطرفين يواصلون البحث عن مجندين ويخططون لهجمات جديدة.