قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن هناك عددا من النقاشات التي جرت داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول الأوضاع في حوض البحر المتوسط، حيث الاهتمام المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والمتاجرة بالبشر.وتابع "لافروف" خلال مؤتمر صحفي له، أنه للعام الرابع على التوالي لا يتم تطبيق الاتفاقية التي تم عقدها في 2014، الخاصة بضرورة بمكافحة الكراهية ضد الإسلام والمسيحية، مشيرًا إلى أن الشركاء داخل المنظمة يتهربون من مناقشة مثل تلك الظواهر التي تتعلق بمصالح المسلمين والمسيحين.وأكد "لافروف" أن المشاريع الخاصة بالمجال الإنساني بحاجة إلى إصلاحات جذرية للتخلص من ازدواجية المعايير.
مشاركة :