عقدت اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، اجتماع برؤساء لجان الشباب بالمحافظات برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب. وفي بداية الاجتماع رحب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، بالحضور قائلا: "أرحب بكم جميعا شباب حزب الوفد، هذا الشباب الذي أرى أن له دور في مستقبل مصر والوفد لأننا عندما نسترجع التاريخ نجد أن الشباب الوفدي والمرأة الوفدية كان لهما دور وطني محفور في التاريخ بأحرف من نور، والذي بدأ في ثورة 19، ومن ثم فإن دور شباب الوفد في هذه المرحلة التي نعيد فيها بناء الحزب وأنا أقصد هذا الكلمة حتى نثبت أن ما يردده بعض المغرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي كذب وأن حزب الوفد يضم شباب هم امتداد حقيقي لشباب ثورة 19، وأنا أقول هذا الكلام لأنني أدرك أن شباب الوفد يتميز ويمتاز عن أي شباب آخر لانهم تربوا في مدرسة الوطنية المصرية وهي مدرسة الوفد وأيضا ما يميز شباب الوفد أن الوفد بالنسبة لهم هو عقيدة سياسية لذلك فان انتماؤه للوفد من أجل مصلحة الوطن ولا يسعى إلى أية مغانم أو تحقيق هدف شخصي أو ذاتي وإنما أتي إلى هذا الحزب لأنه يؤمن أن استمرار هذا الحزب حزبا قويا هو استمرار حقيقي للديمقراطية في مصر، وهذا كان حديثي أثناء انتخابات رئاسة الحزب وقلت لا ديمقراطية في مصر بدون حزب الوفد". وأضاف "أبو شقة": نحن قادمون على مئوية ثورة 19 ومئوية حزب الوفد ومن هنا نريد أن نصدر للجميع هذا المشهد الرائع لشباب حزب الوفد لنقول لهم أن هذا الشباب هو أمل المستقبل، ذلك لأن الفترة القادمة لا بد أن يتجرد الجميع من كل شيء إلا من هدف واحد وهو أن نصدر للعالم مشهد مشرف يعبر عن حزب الوفد العريق من خلال المئوية وتلك هي الفرصة التي لن تتكرر مع هذا الجيل والفرصة كالوقت من ذهب أن ضاعت لن تعود ويجب علي هذا الجيل من شباب الوفد أن يستثمر هذه الفرصة في أن يقدموا مشهدا محترمًا يليق بعراقة هذا الحزب الذي يمتد إلى المئة عام خاصة أن الحزب يعلق آمالا كبيرة على شباب الوفد وعلى المرأة الوفدية". وأردف رئيس الوفد قائلا: "لا بد أن نعمل جميعا منذ هذا اللحظة كله بذاته ومن يحيط بي من شباب وطني لكي يكون أمام مئوية يشهد لها الجميع ويشهد بحق أن هذا الحزب حزب بالمفهوم الحقيقي للأحزاب من خلال العمل الجماعي والمؤسسي وليس جدران ولافتات؛ خاصة أن الفترة القادمة نحن مقدمون على انتخابات محليات وانتخابات مجالس نيابية ولا بد أن يكون لدينا مقاعد وإعداد جيد من خلال استعداد كامل لهذه التجربة لأننا إن لم نمتاز في هذه التجربة ونحقق انتصارا ونجاحا وثباتًا على أرض الواقع ونحن في عصر الاحترام للقوى والقوة ليست قوة الضجة والقوة تعني التميز والنجاح كلًا في مجاله الطبيب في مجاله السياسي في مجاله الحزبي في مجاله، والجميع لا بد أن يؤدي في المرحلة القادمة وخاصة الشباب والمرأة وأنتم كما ذكرت شباب وأرى في عيونكم إصرارًا وعزمًا في أن نتكاتف جميعا من أجل أن نصدر مشهد للجميع بأن في مصر حزب قوي وهو حزب الوفد، وجميع الإمكانيات المطلوبة أنا شخصيا قبل الحزب ملتزم بها وهذه المسألة محسومة والأستاذ محمد فؤاد معكم والأستاذ جمال شحاته والأستاذ طارق تهامي والجميع يساندكم للتواصل معي وتوفير جميع المتطلبات وتوفير الإمكانيات في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي". وأكد رئيس الوفد، أنه لن ولم يستطيع أحد أن يخترق شباب الوفد، موجها الحديث للشباب قائلا: "ثقوا ثقة كاملة في أنفسكم وقيادتكن ولا تستمعوا إلى الشائعات في هذا الشأن؛ وأنا رقم هاتفي مع الجميع ومفتوح على مدار اليوم وأتحدث مع الجميع حتى نكون أمام مصارحة للواقع والحقيقة لأنى ليس لدي شيء أخفيه وليس لدي شيء أخشاه وليس لدي هدف أو مطلب شخصي سوى بناء هذا الحزب وأن يكون بناء قويا على أسس راسخة ومتينة، ولا أقبل بأنصاف الحلول أما نكون أمام مسيرة صلبة قوية متينة نحو هدف واحد وان نكون جميعا بفكر وإرادة وتصميم وقلب رجل واحد نحو بناء حزب قوي ومن يريد غير ذلك ليس له مكان بيننا، وأقول للجميع أيضا اطمئنوا تمام لن يحدث أي نوع من أنواع الاختراق بأي صورة من الصور بفضل الله تعالى وأنا موجود سواء في مجال الشباب أو مجال المرأة خاصة أن الشباب والمرأة هما قاطرة الحزب الذي سوف نصل بها إلى ما نصبوا إليه في أن نكون أمام مئوية الوفد التي نتحدث من خلالها إلى العالم ونقول أن هذا هو حزب الذي صمد بعد إلغاء الأحزاب منذ يناير 1953 يعود مرة أخرى سنة ١٩٧٨ على يد الزعيم فؤاد سراج الدين حزب قوي وما زال مستمرا ثابتا محافظا على المبادئ وأنتم أمل مصر وليس الوفد فقط اعملوا جميعا على فكر وقلب رجل واحد من اجل حزب قوي".
مشاركة :