أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، توصيات الاجتماع المشترك الذي عُقد، مساء أمس الأربعاء، بين الهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية ورؤساء وسكرتيري عموم الوفد.وناقش الاجتماع سياسة الحزب خلال الفترة المقبلة والاستعداد لانتخابات المجالس المحلية، ومجلسي النواب والشيوخ، وتفعيل برامج الحزب في المحافظات، وتواجد الوفديين في الشارع المصري.وحضر الاجتماع النائب فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، وأداره الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي، ونواب الحزب، وأعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية ورؤساء وسكرتيرو اللجان العامة بالمحافظات.وشملت توصيات الاجتماع المشترك لحزب الوفد تشكيل لجنة لتنمية الموارد ويوضع في الاعتبار المقترحات بالتبرعات التي تقدم بها أعضاء الهيئة العليا وتم إثباتها في محضر رسمي وتسند مهام اللجنة للدكتور ياسر الهضيبي وتشكيل لجنة من قانونيين وسياسيين لوضع تصور رأي الحزب في القوانين مثل قانون الاتخابات المقبلة وهل سنكون أمام انتخابات فردية أم بالنظام القوائم أم بالنظام المشترك، وهذا يتطلب أن يكون للحزب رأيًا واضحًا معلن.كما تضمنت التوصيات تشكيل بيت خبرة برلماني لمناقشة مشروعات القوانين المعروضة على المجلس لوضع تصور لها ويكون هناك لقاء مستمر مع رئيس الهيئة البرلمانية للحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية لنكون أمام رأي كما يحدث في أكبر الأحزاب في العالم وتشكيل لجنة برئاسة فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والسكرتارية المساعدين لإعداد تقرير شهري لكل اللجان عن دورها ولن نسمح بأن يكون هناك تحت أي ظرف من الظروف أي تكاسل أو تراجع ولا مكان للمجاملات ولا يوجد انحياز لشخص بعينه ولكن الانحياز لمصلحة الحزب.كما نصت التوصيات على تشكيل لجنة من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات تعقد اجتماع شهريا لإعداد خطة لخوض انتخابات المحليات ومجلسي النواب والشيوخ، ويضع هذا التصور تحت بصر رئيس الحزب لعرضه على الهيئة العليا التي تعد برلمان الحزب لنكون أمام عمل حزبي ممنهج وتنمية معهد الدراسات السياسية بالحزب وسنضع تصورًا خلال هذا الأسبوع لتطوير المعهد وتوفير كل ما يحتاجه من متطلبات سواء مادية أو معنوية لنكون أمام إعداد حقيقي ومحاضرين حقيقيين وأداء حقيقي ونتائج متقدمة تليق بحزب الوفد.كما اشتملت التوصيات أيضا على عقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة خاصة أننا أمام مرحلة لا بد أن يكون فيها الحزب في مكانة كبرى لأن حزب الوفد هو بيت الأمة ومن أجل تحقيق ذلك قولًا وفعلا وعملًا يجب أن يكون الحزب لاعبًا أساسيًا وقويًا على الساحة السياسية ويكون له رأي مسموع لأن القوة هي التي تفرض نفسها في النهاية.