وليد العبدالله – رصد ديوان المحاسبة في التقرير الذي خصصه للمواطنين بعض جوانب القصور في تحديد المتطلبات الاساسية لكليات مدينة الصباح السالم الجامعية (الشداية) وضعف التقديرات الاولية للمشروع، ما ترتب عليه كثرة التعديلات والتغيرات بالمشروع. وعرض التقرير الآثار التي أدت الى تأخير المشروع، أبرزها عدم الاستلام والتشغيل والاستفادة من الكليات والمباني في الوقت المحدد، وانتهاء فترة الصيانة المجانية من دون الاستفادة من المشاريع المستلمة وتشغيلها، اضافة الى فقد الثقة لدى المواطنين في جدية تنفيذ المدينة الجامعية. وأدى التأخير وفق التقرير الى الزيادة في ميزانية انشاء المدينة الجامعية من سنة الاعتماد حتى تاريخه، حيث بلغت 475 مليون دينار في عام 2004، وفي عام 2010 بلغت 1 مليار و597 مليون دينار، وفي عام 2018 بلغت 2 مليار و951 مليون دينار. واستعرض التقرير مراحل بداية المشروع وما وصل إليه، فضلا عن الملاحظات المرصودة وآثار التأخير.
مشاركة :