بصماته قادت الشرطة إلى سرعة ضبطه استغل لص غياب اسرة بحرينية عن منزلها وقام بكسر نافذة المطبخ والدخول الى المنزل وسرقة مقتنيات تقدر قيمتها بألف دينار، إلا أن عمليات البحث والتحري قادت الشرطة الى القبض عليه بعد التأكد من ارتكابه الواقعة بعد تطابق بصماته مع البصمات المرفوعة من محل الواقعة، وتمت إحالته إلى المحاكمة، وقضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بحبسه مدة سنة عما أسند إليه من اتهام. وكان المجني عليه قد تقدم ببلاغ أفاد فيه بأنه بتاريخ الواقعة ورده اتصال من زوجته بأنه يوجد كسر في نافذة المطبخ وكان باب المطبخ مفتوحا وعندما توجه المُبلغ إلى المنزل اكتشف فقد صندوق كان يحتوي على مفتاح سيارة احتياطي وساعة يد وخواتم رجالية وخاتم نسائي، وتقدر قيمة المسروقات بألف دينار. وبدأت الجهات المعنية متابعة البلاغ للكشف عن المتهم إلى أن ثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي (شعبة مسرح الجريمة) أنه بعد إجراء المسح الجيني الوراثي (دي إن أي) ثبت أن المتهم هو مصدر أحد الخلايا البشرية المرفوعة من مقبض نافذة المطبخ بالجهة الجنوبية من الداخل وتم القبض عليه وبمواجهته بالواقعة اعترف بالسرقة. فأسندت النيابة العامة إليه أنه في 7/4/2018 بدائرة أمن محافظة الشمالية سرق المنقولات المبينة الوصف والنوع والقدر بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وذلك من مسكنه عن طريق الكسر من الخارج وذلك على النحو المبين بالأوراق. وقالت المحكمة إنها اطمأنت إلى توافر أركان جريمة السرقة مقترنة بظرفي التشديد أن تمت في مكان مسكون بطريق الكسر من الخارج وذلك لقيام المتهم بسرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه بنية تملكها ومن ثم يتعين معه القضاء بإدانة المتهم طبقا لنص المادة 380/4،1 من قانون العقوبات وإعمالاً بنص المادة 256 إجراءات جنائية فلهـذه الأســـباب حكمت المحكمة بحبس المتهم سنة مع النفاذ عما نسب إليه من اتهام.