دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي مصدر قلق للكثير من المستهلكين

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لإقرار ميثاق شرف وطني للأردن من أجل التوقف عن البذخ والإسراف في مناسبات الأتراح. وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم الاربعاء، انه يجب التصدي لهذه الظاهرة السلبية رحمة بالأسر ومراعاة لظروفهم المعيشية الصعبة والاقتداء بسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا نبينا الكريم المقربين من أهل العزاء تقديم الطعام لأهل الميت في اليوم الأول. وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات إن شكاوى المواطنين تزايدت حول كلفة المآدب البذخية ذات الطابع الإجباري وبعضها يكون استعراضياً والتي تقام عند موت شخص, ذلك أنه ومنذ سنوات بدأت تنتشر لدى مجتمعنا بعض الممارسات والسلوكيات البذخية المكلفة بعد الدفن مباشرة تثقل كاهل أهل المتوفى. واستهجن قيام أهل الميت بتقديم الطعام لكافة الأفراد المعزين، حيث أصبحت هذه عادة عند بعض الشرائح الاجتماعية وهي أن يتم تقديم الطعام في اليوم الأول والثاني والثالث للمعزين مما أضاف عبئاً مالياً واجتماعيا على الجميع من الأفراد والعائلات القادرة أو غير القادرة على حد سواء. ودعا الدكتور عبيدات المواطنين والتي تربطهم صلة القربى فيما بينهم الى إنشاء صناديق تكافلية وذلك للمساعدة في التخفيف من العبء المالي من خلال دفع مبلغ رمزي شهرياً لهذه الصناديق التكافلية من أجل تقديم واجب العزاء وتقديم الطعام لأهل المتوفى منهم وأيضاً تقديم الطعام لأهل المتوفى من العائلات الأخرى والتي تربطهم صلة القرابة أو النسب أو الجيرة وأيضاً المعزين القادمين من المدن والقرى البعيدة. وأشار الى إن حماية المستهلك هي المعنية بمحاربة هذه الظواهر السلبية الإجبارية، لذلك فهي تدعو العائلات أو الأسر المعنية بهذا الأمر أن يتقوا الله بأنفسهم وبغيرهم من العائلات والأفراد من ذوي الدخل المتواضع. ودعت الجمعية أصحاب العزاء اقتصار أنشطة العزاء بالعودة الى فعل ما كان الآباء والأجداد يفعلونه بالماضي من حيث قبول الدعوات فقط من قبل الأقارب والأصدقاء والابتعاد تماماً عن ما يتم تقديمه في بيوت العزاء من مظاهر سلبية بذخية من طعام وحلويات واقتصار العزاء على تقديم الماء والقهوة العربية السادة, وتحديد مدة العزاء من بعد صلاة العصر الى بعد صلاة العشاء ولمدة ثلاثة أيام فقط. كما دعت الجمعية، المواطنين لأن يحترموا ظروف بعضهم البعض وأن يكون بينهم نوع من أنواع التضامن والتكافل الاجتماعي والذي يتحقق من خلال الغاء مظاهر هذه الثقافة البذخية شبه الاستعراضية حالياً في مجتمعنا الأردني الذي يعاني الأن من مصاعب اقتصادية حادة.

مشاركة :