بشائر الطماطم المحلية تصل الأسواق

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح : استقبلت ساحة المزروعة للمنتج الزراعي القطري عددًا من الأصناف التي تظهر للمرة الأولى منذ انطلاق الموسم الزراعي، مثل الطماطم والذرة الصفراء والكركديه والترنج والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين. وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات لـ  الراية  خلال جولة بالساحة، أن ساحات المنتج المحلي خيارهم الأول في تسوق الخضراوات والفاكهة، حيث يفضلون الشراء من الساحات عن السوق المركزي والمجمعات والمراكز التجارية، وذلك بسبب وجود الخضراوات طازجة وبأسعار أقل من الأسواق. وأشادوا بدور المزارعين في توفير كافة الخضراوات خلال الموسم الحالي التي برزت جهودهم من خلال تنوع الأصناف مقارنةً بالمواسم الماضية، لكنهم أشاروا إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات مقارنةً بالأسابيع الماضية، وذلك نتيجة قلة المعروض من بعض المزارع وزيادة الطلب، إذ لم تصل المزارع إلى كامل طاقتها من الإنتاج. وأعربوا عن فخرهم بالمزارع القطرية وما أحدثته من نقلة نوعية منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر، حيث كثف أصحاب المزارع جهودهم نحو زيادة الإنتاج والتغلب على التحديات المناخية والمائية والوصول إلى هذه الكميات من الخضراوات خلال فترة زمنية قصيرة. وبيع صندوق الطماطم زنة 6 كيلوجرامات بـ 25 ريالاً، وبيع الباذنجان الأسود بـ 15 ريالاً والخيار 8 ريالات و6 ريالات لصندوق الباذنجان الأبيض زنة 3 كيلوجرامات، والباذنجان المحشي 17 ريالاً للصندوق 6 كيلوجرامات مقابل 30 ريالاً لصندوق الكوسة الذي شهد ارتفاعاً مقارنةً بالأسبوع الماضي، و30 ريالاً لصندوق فلفل قرن غزال، فيما كان سعر صندوق الفلفل الحلو 14 ريالاً للصندوق زنة 3 كيلوجرامات. وبلغ سعر صندوق الفلفل الألوان 15 ريالاً و10 ريالات للبصل القطري و27 ريالاً للجح الصغير و28 ريالاً لصندوق الذرة الصفراء والفاصوليا الخضراء بـ 10 ريالات و28 ريالاً للبامية، فيما كان سعر صندوق الكركديه 35 ريالاً للصندوق زنة 7 كيلوجرامات، وفاكهة الترنج بـ 5 ريالات للحبة الواحدة.   تشديد الرقابة على المنتجات .. عبدالرحمن السليطي : أسعــار الساحــات أقــــل5 ريالات من السوق المركـــزي   أكد السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج القطري بوزارة البلدية والبيئة تشديد الرقابة على كافة المعروضات من قبل مراقبي الصحة بالوزارة، حيث يتم الكشف عنها صحياً والتأكد من خلوها من أية أمراض، والحرص على وصولها للمستهلك بالطرق السليمة ومطابقتها للمواصفات العالمية. وأوضح أنه يتم فحص جميع المعروضات فحصًا ظاهريًا ومختبريًا من خلال التأكد من صحة الخضراوات والفاكهة المشاركة في كافة الساحات وأخذ عينات عشوائية وإرسالها إلى مختبرات الوزارة لفحص نسبة المبيدات المتبقية والتأكد من صلاحيتها ومناسبتها للاستخدام الآدمي .. مؤكدًا اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المزارع المخالفة حال اكتشاف أية مخالفات. وعزا ارتفاع بعض أنواع الخضراوات إلى قلة المعروض من المزارع، مؤكدًا تشديد الرقابة على الأسعار من قبل حماية المستهلك. وقال إن الأسعار في الساحات من السوق المركزي بحوالي 5 ريالات في الصندوق. وأعرب عن فخره بمشاركة العديد من المزارع خلال الموسم الحالي لأول مرة منذ افتتاح الساحات بالعديد من المنتجات المختلفة المتنوعة ذات الجودة العالية.   فهد النعيمي : مطلوب توفير المنتجات المحلية طوال العام   أكد فهد جبر النعيمي إجماع المستهلكين على جودة المنتج المحلي وتطوره خلال فترة ما بعد الحصار، ما يؤكد نجاح تجارب العديد من المزارع في تقديم منتجات متنوعة، إلا أن الأسعار تحتاج إلى تخفيض، خاصةً وأن المنتجات المحلية مدعومة ولا يتم تحصيل رسوم شحن أو نقل باهظة عبر الموانئ أو المطارات، وبالتالي يجب خفض أسعارها مقارنةً بالمستورد بأكثر من 25%. وطالب بضرورة تكاتف جهود أصحاب المزارع مع وزارة البلدية والبيئة لوضع خطط لتغطية الإنتاج طوال العام دون انقطاع، ولا تكون مقتصرة على الفترة ما بين نهاية أكتوبر وحتى نهاية مايو، وذلك من خلال تسخير الطرق الحديثة في الزراعة المتمثلة في البيوت المحمية والتي تتيح إمكانية الزراعة دون النظر للتغيرات المناخية، حيث يمكن للمزارع تكييف البيوت المحمية بدرجة الحرارة المطلوبة التي تتماشى مع كل نوع من الخضراوات.   علي الكواري : المنتج المحلي الأكثر إقبالاً في الأسواق   أكد علي شاهين الكواري أن الساحة شملت كافة أنواع الخضراوات وأن الأسعار مناسبة مقارنة بجودة المنتج .. مضيفا أنه يتجول في الكثير من الأسواق والمجمعات التجارية، والمنتج المحلي يحتل قائمة المنتجات الزراعية الموجودة في السوق القطري بشكل عام. وأكد أن المنتج المحلي برز خلال السنوات الأخيرة خاصةً بعد الحصار والذي يعد الأفضل بين جميع الأصناف، مطالباً المزارعين بمضاعفة الإنتاج للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتنويع كافة الخضراوات. وعبر عن تقديره لتجربة ساحات المنتج الزراعي التي نجحت بامتياز في زيادة المنتج المحلي وتسويقه في مناطق عديدة قريبة من السكان، منوهاً برغبته في تطويرها وتحسينها لتكون مستمرة طوال العام دون انقطاع، حيث أصبحت الأفضل للتسوق كمرتبة أولى يليها السوق المركزي، ومن ثم المجمعات التجارية.

مشاركة :