شهدت جدة التاريخية جهودا متواصلة للحماية والحفاظ على هويتها التاريخية وبيوتها التراثية، إذ بدأت هيئة السياحة والتراث الوطني هذه الجهود من خلال مشروع للترميم والحماية وتأهيل عدد من المنازل والمتاحف، بالتعاون مع أمانة جدة، ما أسهم في عودة الحياة لجدة التاريخية، ومنع هدم المباني وترميم الكثير منها بمبادرة من الأهالي، إضافة إلى تسجيل الموقع في قائمة التراث العالمي، وتهيئة المكان لفعاليات تراثية مميزة يشارك فيها الأهالي، وترميم مسجد الشافعي ومسجد المعمار التاريخيين وعود المصلين لهما.وأعلنت وزارة الثقافة، التي أسند لها الإشراف على جدة التاريخية أخيرا، تحويل الموقع إلى «متحف مفتوح»، من خلال عدد من المشاريع التطويرية.
مشاركة :