موتوا بغيضكم…فهمَّتُنا مثل جبل طويق

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp بقلم_لواء . محمد مرعي العمري لقد دأبت الأبواق الناعقة والنوائح المستأجرة الى أمتهان التدليس و اختلاق الممارسات اليائسة لتضليل الرأي العام عربياً وعالمياً ومحاولة استقطابه وتأجيجه ضد المملكة رغم يقين أولئك سلفاً بأن الفشل بات هو النتيجة الحتمية لمحاولاتهم وأنه لم يعد هناك ذي لبٍ في أرجاء الكرة الأرضية تنطلي عليه إرجافاتهم ومع ذلك استمرأوا هذا النهج تنفيذاً للأجندة المعدة لهم من أسيادهم سواءً نظام الحمدين أو دولة المجوس . ❇ وهنا أعني تحديداً ذلك الإعلام المأفون عبر فضائيتهم “الخنزيرة” ومن يسير في ركابها من الإعلام المعادي بعد ما أصابهم الحضور اللافت للمملكة في كل المحافل والمؤتمرٍات الدولية التي تشارك فيها بالحسرة والندامة ، فلجأوا الى محاولة خداع من لا زال يتابع أباطيلهم وإن كنت أجزم بأن لم يعد هناك من يتابعهم سوى أنفسهم ، بعدما تبوأت بلادنا مكانتها وثقلها السياسي والإقتصادي والثقافي بفعل السياسة المتزنة يصاحبها “الإنفتاح المقنن” أكثر من أي وقتٍ مضى بما لا يمس ثوابتها التي قامت عليها منذ عهد المؤسس رحمه الله مروراً بفترات حكم أبنائه الملوك من بعده طيَّب الله ثراهم الى عهد خادم الحرمين الزاهر ومعه عضده وولي عهده المجدد . ❇ فقد تابع الجميع كيف مارس المضللون الكذب على المكشوف بلا حياءٍ وهم يبثون التقارير المختلقة إختلاقاً حول مشاركة المملكة في قمة العشرين G20 والتي اختتمت أعمالها مؤخراً في بيونس آيريس حيث أفقدهم صوابَهم الحضورُ المذهلُ لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل المرحلة وعرّاب ومهندس رؤية المستقبل سواءً من خلال إجتماعاته الثنائية مع زعماء العالم أو من خلال تواجده المؤثر على رأس وفد المملكة أثناء إنعقاد جلسات المؤتمر . ❇ نعم لقد تابع العالم مشدوهاً المشاهد واللقاءات التي جرت بين سمو ولي العهد وبين قادة الدول الإقتصادية الكبرى عالمياً ومنها لقطة المصافحة الشهيرة بين سموه وبين الرئيس فلاديمير بوتين ، كما أفسحت وسائل الإعلام من كبريات الصحف والفضائيات العالمية ووسائل التواصل الإجتماعي المتعددة مساحاتٍ كبيرةً لإلتقاط صور سموه والظفر بإجراء الأحاديث واللقاءات معه في الوقت الذي جُنَّ فيه جنون تلك الأصوات النشاز فعمِدت الى التلفيق المكشوف ، ثم أسقط في أيديهم بعد أن توجت القمة أعمالها بالموافقة على أن يكون إجتماع القمة عام 2020 في عاصمة القرار الأقوى ( رياض الخير ) . وطني أقمتُكَ في حشَايَ مزارا ونصبتُ حولك أضلعي أسواراً ورفعتُ ذِكْرَكَ قُبَّةً محروسةً بهواجسٍ في جانحيَّ سَهَارىShare this on WhatsAppوسوم: جبلطويقShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :