التقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، اليوم السبت، بحركة الشبيبة الأرثوذكسية – مركز دمشق "أسرتي الجامعيين والعاملين" بـ"حديث ميلادي" وذلك في كنيسة الصليب المقدس.حضر اللقاء كل من الأسقف أفرام معلولي الوكيل البطريركي، والأساقفة لوقا الخوري وموسى الخوري وغريغوريس خوري، والأرشمندريت يعقوب الخوري والأرشمندريت أرسانيوس دحدل والأرشمندريت إبراهيم داوود والأرشمندريت رومانوس حناة ولفيف من الآباء والشمامسة في أبرشية دمشق وريفها.بدأ البطريرك يوحنا العاشر لقاءه بصلاة الميلاد مع الحاضرين، ثم عبر عن فرحته بهذه المناسبة التي جمعته بأبنائه والأساقفة والآباء والأخوة وتحدث عن معنى الميلاد واصفًا الحدث الذي يصعب تفسيره بكلماتٍ بشرية.وشرح "يوحنا العاشر" معنى الميلاد ولخصه بثلاث نقاط مهمة على أنها ثلاث زوايا أساسية في حياتنا لفهمنا الميلاد المجيد وهي: أولها الفرح حيث وصفه بالفرح الحقيقي لأنه اليوم الذي ولد فيه المخلص. وثانيها السلام، قائلًا الملائكة صرخت من السماء " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة". وثالثها الاكتتاب والذي هو الاكتتاب في الحياة بالمسيح يسوع، قائلا " لما حان أوان حضورك على الأرض حدث اكتتاب المسكونة الأول فحينئذ أزمعت أن تكتب أسماء البشر المؤمنين بمولدك". وأضاف: "اليوم المسيح يولد في بيت لحم من البتول، اليوم الذي لا بدء له يبتدئ والكلمة تتجسد وقوات السموات يبتهجون والأرض تجزع مع البشر والمجوس يقدمون الهدايا، والرعاة بالعجب يكرزون وأما نحن فإننا نهتف بغير فتورٍ صارخين: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة".اختتم "البطريرك يوحنا العاشر "حديثه بالإجابة على تساؤلات الحاضرين، ومن ثم أُخذت الصور التذكارية لسيادته مع كافة الفروع.
مشاركة :