احتفلت حركة الشبيبة الأرثوذكسية في مركز دمشق السورية، بعيدها السابع والسبعين مساء أمس في كنيسة الصليب المقدس.ترأس الأسقف يوحنا بطش معاون البطريرك يوحنا العاشر وعاونه في الخدمة الأرشمندريت إبراهيم داوود وعدد من الآباء وهم: يوسف فرج، كابي كحيلة، يوحنا اللاطي.بعد القداس كان لفرقة المراسم في كنيسة القديس جاورجيوس ـ شرقي عزف كشفي في باحة الكنيسة، ثم توجه الجميع لقاعة الكنيسة، حيث كان بداية كلمة للأخ فادي العش رئيس المركز مرحبًا بالمشاركين جميعًا من ممثلين عن الهيئات الكنسية ورؤساء المركز السابقين والأخوة الخدام في مجلس المركز ومجلس الإرشاد والشباب الأرثوذكسي من كافة فروع المركز.وقال الأسقف يوحنا بطش: "سبعة وسبعون عامًا تزداد حركة الشبيبة الأرثوذكسية شبابًا في خدمة الكنيسة. قد تربينا في الكنيسة، لعبنا وضحكنا وتألمنا واختلفنا وعشقنا فيها وتزوجنا وأنجبنا الأولاد وتعلمنا فيها على يد أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وإخوة ضحوا بمحبة لبناء إخوتهم الصغار. قد تربينا في الكنيسة فكيف لا نخدمها ومهما مر بها من صعوبات وقسوة وتحديات لا نتركها ولا نهجرها ولا نخونها. إنها الأم والأب والحبيبة والأولاد والأهل، لا نتركها باقون فيها وباقية في الوطن سوريا ليبق المسيح هنا إلى أبد الآبدين، ونحن كشباب أرثوذكسيّ مستعدّون اليوم أن نقدّم أفضل ما عندنا من قدرات ومواهب وإمكانيّات وتعاون مع الجميع إكليروس وهيئات كنسيّة وذلك لهدف واحد فقط وهو إعلاء مجد كنيستنا الأرثوذكسيّة وإظهار مجد مسيحها البهي تعبيرًا منا عن أهمية وحدتنا فيها والعمل معًا لحياة أفضل مع المسيح".ومن ثم صدحت حناجر الأخوة من فرع قطنا بأناشيد حركيّة تلاها فقرتان توالى على تقديمها الأخوة شبيبة جديدة وشبيبة صحنايا.
مشاركة :