طغت حدة السلبية والضعف التهديفي بشكل واضح على أجواء دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الاولى بعد نهاية الجولة الـ15، ففي الوقت الذي حضرت فيه نتيجة التعادل السلبي في أربع مباريات من أصل عشرة، وتقلص معها المعدل التهديفي فقد ظهرت الندية وزادت الإثارة على صعيد الصدارة، في ظل تقارب نقطي يجمع أكثر من طرف في مقدمة الدوري، مع ثبات للمتصدر وتغيرات عدة على موقع الوصيف والثالث من جولة إلى أخرى، فيما فضلت فرق الوسط الاستقرار في منطقة الدفء، وظل خماسي الترتيب ثابتا في قاع الدوري حتى هذه الجولة وانخفض واضح لمستويات خمس فرق. القمة أبهاوية نجح أبها في التفرد بصدارته عن جدارة واستحقاق، بفضل فوزه في هذه الجولة على النهضة، فيما عاد جدة لخطف وصافة الدوري وأوقف انتفاضة الجيل بفارق نقطتين عن الثاني، فيما تمكن ضمك من تحقيق فوز ثمين على قواعده أمام هجر، وكان الأنصار الأكثر تراجعا في هذه الجولة، بعد خسارته أمام العروبة والذي افقدته للوصافة وعاد للرابع وكذلك الحال ينطبق على هجر والجيل بعد تلقيهم الخسارة سويا ليتراجعا للخامس والسادس تواليا. تلقبات الوسط سجل نجران انتصارا ثمينا على العين قاده مجددا لسابع الترتيب فيما كان الخاسر أبرز المتأثرين في هذه الجولة، عادت به إلى مناطق الدفء، بعيدا عن المنافسة، وبعده يبرز في هذه المنطقة الخليج والعدالة يسجلان تحسنا طفيفا على الرغم من اكتفائهم بالتعادل في هذه الجولة، وعاد الجبلين والوشم والمجزل لتذبذب في النتائج وكذلك النجوم مع قربه كثيرا من منطقة الخطر، مالم يرتب أوراقه في الجولات المقبلة، في المقابل عاد الشعلة للفوز في هذه الجولة معوضا إخفاقاته السابقة. ثبات القاع حقق العروبة فوزا ثمينا على ملعبه في هذه الجولة، إلا أنه لايزال بحاجة للكثير من النقاط للخروج من دوامة الهبوط، التي تحاصر الفريق، وكذلك الحال بالنسبة للكوكب والنهضة وخصوصا الأخير، ورغم تعادل الطائي خارج ملعبه، إلا أنه مازال ثابتا في المراكز المتأخرة بالدوري، ويظل بحاجة للانتصارات المتوالية، فيما زادت أوضاع القيصومة إحراجا بعد تسجيله تعادلا محبطا، على ملعبه في هذه الجولة. أرقام يعد أبها الفريق الوحيد الذي واصل صدارته لدوري للجولة السادسة على التوالي وبفارق أربع نقاط عن الوصيف. الأنصار تعرض لحرج كبير خلال رحلة السفر للجوف بتخلف أربع عناصر من الفريق لظروف الاختبارات والحجوزات مما جعله يشارك بثلاث لاعبين فقط بقائمة الاحتياط. تلقى الجيل خسارة أمام جدة بعد أربعة انتصارات متتالية أمام الوشم والعروبة والشعلة والجبلين ويتواجد حاليا بالمركز السادس بعد أن كان في المركز الـ17 قبل خمس جولات. جدة الوحيد الذي حقق سلسلة مباريات من دون خسارة خلال 13 جولة ماضية فاز خمس مرات وتعادل ثماني مرات. ولم يخسر سوى أمام الأنصار ويحتل وصافة الترتيب بفارق أربع نقاط عن المتصدر. النهضة مع مدربه الجديد الكويتي ماهر الشمري خسر ثلاث مرات وانتصر مرتين وتعادل مرة مع هجر. النجوم خلال تسع جولات لم يخسر، تعادل سبع مرات وفاز مرتين. الكوكب في آخر ثماني جولات فاز أربع مرات وتعادل في مثلها. للجولة الثانية على التوالي تلقى هجر خسارتين متتاليتين أمام هجر والخليج وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر طيلة الجولات السابقة الـ13 مع مدربه الوطني عبدالله الجنوبي مسجلا تراجعا لأول مرة يصل للمركز الخامس بعد أن كان يترواح مركزه بين الأول ورابع الترتيب. إحصائية الطائي مع التونسي جميل بالقاسم بعد تسع جولات فاز مرتين وتعادل أربع مرات وخسر ثلاث مرات. القيصومة أكثر الفرق تراجعا في الجولات الثمان المنصرمة. المتصدر أبها الوحيد طيلة 11 جولة أفضل الفرق نتائج بتحقيقه سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة من العروبة. محطات من الدوري أبها أكثر الفرق تحقيقا للفوز بتسع مرات يليه الثلاثي الجيل وضمك والأنصار في المقابل أقل الفرق تحقيقا للانتصارات مرتين فقط. جدة أقل الفرق تلقيا للخسائر مرة واحدة يليه هجر مرتين، ويمثل القيصومة الرقم الأعلى بتسع مرات. النجوم أكثر الفرق تعادلا تسع مرات يليه جدة وهجر بثماني مرات. انفرد مهاجم جدة التشادي عثمان الحاج بصدارة الهدافين برصيد تسعة أهداف يليه التوباجي ليستر ستيفان من المجزل بثمانية أهداف وتراجع قائد هجر فيصل الجمعان لثالث الترتيب بسبع أهداف ويتساوى معه زامبي النجوم سبث سكالا. -الأقوى هجوميا جدة سجل 21 هدفا يليه ضمك بـ19 في المقابل الأضعف تهديفيا قطبي حائل الجبلبن والطائي بعشرة أهداف لكلا منهما. ويعد المتصدر الأقوى دفاعا لم يلج شباكه سوى عشرة أهداف يليه الخليج بـ11، والاضعف كان متذيل الدوري بـ25 هدفا يليه الكوكب تلقى 20 هدفا. شهدت الجولة تسجيل 14 هدفا وهو المعدل الأقل حتى الآن ليرتفع إجمالي أهداف المسابقة لـ293 هدفا في 150 مباراة. فرحة لاعبي جدة