إسرائيل تعلن اكتشاف نفقٍ ثانٍ لحزب الله على حدودها مع لبنان

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد إطلاقها عملية "درع الشمال" لتدمير الأنفاق على حدودها مع لبنان، قالت إسرائيل إنها اكتشفت نفقا إضافيا لحزب الله اللبناني عابر للحدود. بيد أن إسرائيل لم تقدم تفاصيل حول النفق، موقعه أو حجمه أو لأي غرض يستخدمه حزب الله. أعلن الجيش الإسرائيلي السبت (الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2018) أنّه اكتشف نفقاً ثانياً حفره حزب الله للتسلّل من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعيد أيام من إعلان إسرائيل أنها اكتشفت "نفقاً هجومياً" مماثلاً. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ "الجيش الإسرائيلي عثر على نفق إضافي لحزب الله عابر للحدود"، دون أنّ يقدم تفاصيل عن موقع النفق أو حجمه. وقال في إيجاز للصحافيين إنّ "النفق يعبر إلى إسرائيل مثل النفق الأول، إلاّ أنه لم يدخل الخدمة بعد ولا يشكّل خطراً وشيكاً على المجتمعات الإسرائيلية". وأطلقت إسرائيل الثلاثاء عملية "درع الشمال" لتدمير الأنفاق التي قالت إن الحزب الشيعي المدعوم من إيران حفرها تحت حدودها مع لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه وضع متفجرات في النفق الجديد لمنع استخدامه كوسيلة للتسلّل إلى إسرائيل، دون أن يدمّره تماماً. وأفاد أنّ الجيش أصدر تحذيرات بالعربية لسكان مناطق شمال لبنان بالابتعاد عن المنطقة. على صعيد متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده المتمركزين على الحدود مع لبنان أطلقوا النار اليوم السبت على أشخاص يشتبه بأنهم من جماعة حزب الله في أول واقعة من نوعها منذ بدأت إسرائيل حملة الأسبوع الماضي لسد أنفاق عبر الحدود إلى أراضيها. لكن لبنان من جانبه، قال إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار في الهواء عندما فوجئوا بدورية تابعة للجيش اللبناني على الجانب اللبناني من الحدود. وبعد إعلان الجيش، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ عملية تعقب الأنفاق لا تزال "في بدايتها (..) وسنستمر في العمل حتى اكتمالها". من جانبه، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنّه على علم بوجود نفق ثالث للتسلّل من جنوب لبنان إلى إسرائيل. وأوضح أنّ إسرائيل أبلغت قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) "للتصرّف وإغلاق النفق من الجانب اللبناني". يذكر أن حزب الله المدعوم من إيران هو الفصيل اللبناني الوحيد تقريبا الذي احتفظ بسلاحه بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) خلافاً للغالبية العظمى من أطراف تلك الحرب. بقي أن نشير إلى أن الجانب اللبناني لم يعلق على ما ذكرته إسرائيل حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

مشاركة :