أعلن مسؤول بالخارجية الأميركية أنه لا يوجد مكان في يمن المستقبل لأي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات.وأكد تيموثي ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي أن الإدارة الأميركية تعارض بشدة وقف دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن.وكانت رنا غانم، عضو في وفد الحكومة اليمنية في محادثات السويد، قد صرّحت بأن ميليشيات الحوثي ما زالت غير جادة في التوصل إلى أرضية مشتركة لإنهاء النزاع في اليمن.وقال ليندركينغ: «نعتقد حقاً أن دعم التحالف ضروري. إذا أوقفنا دعمنا فإن ذلك سيبعث برسالة خاطئة». ووصف ليندركينغ محادثات السلام التي تجرى برعاية الأمم المتحدة بمشاركة طرفي النزاع بأنها «خطوة أولى ضرورية» صوب إنهاء الصراع الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف. وبدأت المحادثات في السويد الأسبوع الماضي وهي أول جولة تعقد في عامين.وقال ليندركينغ: «بالنظر إلى الأمام نسعى إلى يمن مستقر وموحد يعزز من الاستقرار الإقليمي والعالمي بدلا من أن يضعفه».وأضاف «ليس هناك مكان في يمن المستقبل لتهديد مدعوم من إيران للسعودية وللإمارات وللأوساط الاقتصادية الدولية» مشيراً إلى أن التحالف يقاتل أيضاً متشددي تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في اليمن.ودخلت محادثات اليمن السياسية في السويد في التفاصيل الدقيقة، لتظهر حجم الهوة مع تمسك وفد ميليشيات الحوثي بشروطه السابقة. وتركزت الخلافات حول مدينة الحديدة الساحلية ومطار صنعاء والحل السياسي والفترة الانتقالية والأسرى.من جهته، قال عضو وفد مفاوضات جماعة الحوثي عبد الملك الحجري، إنهم يقبلون بتفتيش الطائرات المقبلة إلى صنعاء خارج اليمن.وفي المقابل، رفض وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، طرح الحوثيين أن تكون الحديدة محايدة، وقال لا بد من عودتها للسيادة اليمنية، مشيراً إلى أن الحكومة يمكن أن تقبل تنسيقاً إدارياً للأمم المتحدة في الميناء.
مشاركة :