أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن الدورة التاسعة والثلاثين للقمة الخليجية تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون الخليجي مزيدًا من التضامن والتلاحم، وقدرًا كبيرًا من العمل الجاد لمواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس.وشدد "الزياني"، في كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ39 للقمة الخليجية ، على ضرورة ترسيخ القواعد التي قامت عليها منظومة مجلس التعاون الخليجي الشامخة التي أصبحت، محط أنظار وتقدير دول العالم الشقيقة والصديقة والحليفة.وأكد أن ما حققته مسيرة مجلس التعاون من إنجازات بارزة وملموسة على مختلف المستويات ستظل ثمرة من ثمار دعم قادة المجلس ومساندتهم لهذه المسيرة ، ونتيجة للتفاني والإخلاص والولاء والوفاء الذي يعبر عنه مواطنو دول المجلس ، الذين ينظرون بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة.وأشاد "الزياني" بحرص واهتمام قادة دول المجلس بمسيرة العمل الخليجي المشترك وتطويرها باستمرار لضمان تحقيق أهدافها النبيلة، وعزمهم الصادق على أن يظل مجلس التعاون كيانًا متماسكًا راسخًا، معبرًا عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة، وحصنًا منيعًا لحفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن مكتسبات وانجازات دوله ومواطنيه وضمان أمن واستقرار المنطقة، وواحة للنماء والازدهار والرخاء.وهنأ "الزياني" عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة على النجاح الكبير الذي شهدته الانتخابات البرلمانية والبلدية لعام 2018م، وبنسبة مشاركة شعبية عالية بلغت 67% من الناخبين المدرجين على جداول الانتخابات، مشيرًا إلى أن ذلك تأكيدا على الحس الوطني الرفيع والولاء التام لقيادته الحكيمة، ودعما للمسيرة الديمقراطية والمشاركة السياسية.ومن جانبه ، دعا فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، في كلمة مقتضبة له أمام الجلسة الافتتاحية ، قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى العمل بما جاء في كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم أمام القمة الخليجية "والتي جاءت معبرة ويقتدى بها في عمل مجلس التعاون"، معربا عن أمله في أن تجسد هذه المعاني واقع يحمي المجلس ويوفقه دائما لكل خير .
مشاركة :