أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصبر على البلاء يجعل النفس مُطمئنة محتسبة غير كارهة لما نزل بها. واستدلت الإفتاء، عبر صفحتها على «فيسبوك» بقول المولى عز وجل في كتابه: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ • الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ • أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ»( سورة البقرة: 155 و156 و157)، مؤكدة أن الصبر على البلاء ثوابه جزيل عند الله تبارك وتعالى.ونصحت من يعاني الضيق، قائلة: «إذا ضاقت عليك دنياك، فتذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان أشد الناس ابتلاء، ورغم ذلك لم يُرَ إلا مبتسمًا، فرحًا بمعية الله، مكتفيًا به عمن سواه، «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» [الأحزاب: 21].
مشاركة :