فوزية عباس / روافد من عظمة رسول الله ﷺ أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء، وتحمل الشدائد، فصبر على ما لقي من قومه من ألوان الأذى، وقُذف بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف، ورغم ذلك تمنَّى لهم الهداية، ولو شاء أن ينتقم منهم لدعا ربه أن يُطْبِق عليهم الأخشبين، ولكنه صبر عليهم حتى آمنوا أنه نبي الله.وقالت دار الإفتاء المصرية على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعى تويتر وفيس بوك ردا على حملة الإساءة التى تعرض لها نبى الرحمة من قبل مدرس فرنسى قتل مؤخرا على يد أحد المسلمين مؤخرا والتصريحات العنصرية من قبل الرئيس الفرنسى ماكرون أن كل مسلم ومسلمة سيظل في هذا العالم متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين.
مشاركة :