عبدالمحسن الراجحي الملك سلمان قاد رؤية التحول الوطني بحزم وثبات وعزيمة وقوة

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رجل الاعمال عبدالمحسن بن صالح الراجحي اسمى ايات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بمناسبه مبايعنه ملكا لهذا الوطن وما تحقق بفضل من الله من انجازات زادت من رفاهيه واستقرار الوطن وقال الراجحي ان المملكة العربيه السعوديه تحتفي بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكاً للبلاد , بمزيد من الأمن والرخاء ، مما يشعر المواطن بالفخر لما تحقق خلال عهده الميمون من قرارات تطويرية على المستويين الاقتصادي والسياسي، جعلت المملكة تؤكد مكانتها الإقليمية والدولية، وتلفت أنظار العالم إلى عملها الجاد والحازم في محاربة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا. واضاف عبدالمحسن الراجحي “ونحن نجدد البيعة اليوم لتولي خادم الحرمين الشريفين فإننا نشعر بالعزة والكرامة بأن نحيا تحت سماء وطن قوي وشجاع، استمد قوته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وأثبت قوته وعزته وكرامته حينما تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ، مقاليد الحكم، وذلك لما يتمتع به من حزم وعزم منحت الوطن مزيداً من الشموخ، وأثبت للأمة دور المملكة القيادي في دعم الامه العربيه والاسلاميه ورأى أن هذا الدور القيادي الذي بادرت فيه المملكة العربية السعودية على يد خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ ، أثبت للعالم أن هذه البلاد لا تتمتع بدور اقتصادي مؤثر على المستويين الإقليمي والعالمي فحسب، وإنما تتمتع أيضاً بدور سياسي لمواجهه كافة التحديات وأوضح الراجحي أنه في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول في منطقتنا من عدم استقرار سياسي، وضعف اقتصادي، فإن المملكة العربية السعودية تقف بشموخ وصلابة، وتحافظ على أمنها، وتلاحم شعبها مع قيادتها، كما تحقق استقرارها ونموها الاقتصادي، في العديد من المشروعات التي تحقق للمواطن المزيد من الرفاهية، والمزيد من فرص العمل الجيدة، خاصة وهي تسير بثبات نحو مستقبل اقتصادي زاهر بإذن الله، بإعلان برنامج التحوّل الوطني (المملكة ٢٠٣٠ الذي يتم من خلاله تقييم وتقويم أداء وخطط أجهزة الدولة، والتركيز على تنويع مصادر الدخل، وتحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي، وإعادة ترتيب الأولويات، وتوفير وظائف للسعوديين. وأبان أن استراتيجية التحول الوطني ، ومن خلال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول لوحده ، تهدف إلى جذب الاستثمارات في قطاع مختلفه وتسهيل إجراءات الاستثمار في هذه القطاعات ، بتخفيف القيود والعوائق، وهو ما تشهده المملكة مؤخرًا، من تطور لافت في مجال الاستثمار في الصناعات كافة واقامة مدن جديدة وأشار رجل الأعمال عبدالمحسن الراجحى إلى أن المملكة أثبتت للعالم أجمع من عام لآخر أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي، وإسهامها في إنشاء عدد من التحالفات السياسية والاقتصادية المهمة، وكذلك استمرارها بالتعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية بشكل متوازن، وذلك على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة ورؤية عميقة ومن خلال موقعه كقائد للبلاد جعلته يوجّه باستمرار إلى كل ما يخدم الاقتصاد السعودي بشكل عام،. وقال : إن الحديث عن دور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله- لا يكفيه الوصف ولا تغطيه الحدود ، فهو المهتم بشؤون أمتيه العربية والإسلامية في مختلف الظروف ، وإرساء الاستقرار والسلام في أنحاء المعمورة كأمانة ورسالة دأبت المملكة على حملها كراعية للسلام ونابذة للإرهاب مستندة في ذلك على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تحرص على تطبيقهما في مختلف شؤونها . وأضاف :” إن المجتمع السعودي يعي أن ذكرى البيعة هي استذكار لأيام العزة والمجد والاستقرار والأمن والأمان ، التي لم تأت جميعها من فراغ بل جاءت بعد توفيق الله سبحانه وتعالى بفضل حسن التصرف والقيادة الحكيمة والشعب الوفي التي تناغمت لتشكل هوية هذا الشعب الوفي . وأشار الراجحي إلى أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تقود إلى عمق التخطيط ومتانة البناء لدولة جعلت من خدمة أطهر مقدسات الأرض شرفاً لا يعادله شرف وجعلت من القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً ،وان تجربة المملكة في موسم الحج تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير ملايين الحجاج من ضيوف الرحمن في نطاق جغرافي وزمني محدد مما جعلها مثالاً يحتذى به فيما تقدمه المملكة من خدمات لضيوف الرحمن وما تنفذه من مشروعات لهذا الغرض يأتي في مقدمة اهتماماتها التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما . وأكد إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – تعمل بكل طاقاتها في هذا الشأن مُحتسبة الأجر والثواب من عند الله “، مشيراً إلى ما تحظى به مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من مشاريع تنموية تعكس الدور الحقيقي للمملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين التي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة حيث حملت الحكومية السعودية على عاتقها تنفيذها للتيسير على قاصدي بيت الله الحرام وتحقيق اقصي سبل الراحة لهم. وأضاف يقول : لا يسعني في هذه اللحظات العطرة التي نتحدث فيها عن سجايا ومناقب وعطاءات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أسهمت في وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الأمم والدول المتقدمة حضارياً وتنموياً إلا أن أسجي عبارات الشكر والعرفان إليه وسأل الله في الختام أن يديم على بلادنا أمنها ونهضتها وعزها ورخاءها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافيه

مشاركة :