التونسية كوثر بن هنية تغري مونيكا بيلوتشي بدور جديد

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش (المغرب)- كشفت الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي على هامش مشاركتها في مهرجان مراكش الدولي للسينما، عن تحضيرها للمشاركة في جملة مشاريع سينمائية العام المقبل بينها فيلم رعب أسترالي وعمل للمخرجة التونسية الشابة كوثر بن هنية. وقالت بيلوتشي “اختياراتي تكون وليدة اللحظة، أقرأ السيناريو فأشعر ما إذا كان يناسبني وما إذا تولدت لدي الرغبة في المضي فيه، وخصوصا ما إذا كان لدي شيء ما أود التعبير عنه”. وأضافت “أمرّ بفترات تصوير مكثفة تليها مراحل توقف عن العمل، الفترة الحالية جد خصبة”. وأوضحت الفنانة البالغة 54 عاما “مثّلت في مسلسل، 10 بالمئة من إنتاج قنوات فرانس تلفزيون وتبثها شبكة نتفليكس، ثم الفيلم الأسترالي نيكرومانسر وهو فيلم رعب دموي، وبعدها يأتي فيلم كوثر بن هنية خلال سنة 2019 بالإضافة إلى فيلم آخر للمخرج الإسرائيلي إران ريكليس مع بين كينغزلي”. وتشارك الحسناء الإيطالية في فيلم “نيكرومانسر” (أو “نيكروتونيك”) تحت إدارة المخرج كياه روتش-تورنر. أما فيلم “سبايدر أون ذي ويب” لإران ريكليس فبات في مرحلة ما بعد الإنتاج ويحكي قصة من عوالم الجاسوسية. وأوضحت بيلوتشي اختيارها العمل تحت إدارة كوثر بن هنية بالقول “لقد أحببت كثيرا فيلمها ‘الجميلة والكلاب’ الذي عرض في مهرجان كان السنة الماضية ضمن فئة ‘نظرة ما’، وعندما قدمت لي المشروع وجدت السيناريو متميزا ومثيرا للاهتمام”. وتابعت قائلة “عملت كثيرا مع مخرجين رجال في تجاربي السينمائية وتراودني فكرة العمل مجددا مع مخرجات، كما كان الشأن مع ماريا سوله تونياتسي في إيطاليا في فيلمها ‘لوومو كي آما’ سنة 2008 وأليس رورواكر في فيلم ‘ذي واندرز” سنة 2014، ثم ريبيكا ميلر في ‘لي في ريفي دو بيبا لي’ سنة 2009”. وأخيرا عملت بيلوتشي تحت إدارة لويس ترانتينيان مع الممثل كلود لولوش في الفصل الثاني لفيلم “أن أوم، أون فام”، في تجربة شكلت “لحظة سحرية” بالنسبة لها. وترمز مراكش بالنسبة لبيلوتشي إلى لقائها مع أمير كوستوريتسا سنة 2012 وظهور مشروع “وان ميلكي رود” الذي عرض سنة 2017 بعد أربع سنوات من التصوير. وختمت النجمة، التي لعبت دور البطولة النسوي في فيلم مغامرات جيمس بوند “سبيكتر” سنة 2015، متحدثة عن صورتها بكل بساطة “أدرك أنني أيقونة في أعين الآخرين… صورتي على أغلفة المجلات وفي الأفلام تبقى مجرد صورة لأن هناك حقيقتي كامرأة لديها أبناء، كوني أمّا يجعلني أكثر ارتباطا بالواقع”.

مشاركة :