ألقى سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي كلمة، خلال اجتماع عقد في مدينة كاتوفيتسه في جمهورية بولندا، حضره الدكتور يوسف الصابري، سفير الدولة لدى جمهورية بولندا، وشهد مشاركة عدد كبير من الشركات البولندية والعالمية الرائدة، حيث سلط الضوء على أهم مشاريع ومبادرات الهيئة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، كما تناول تطور العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا. وقال الطایر في كلمته: «يشرفني أن أكون معكم في بولندا لتسليط الضوء على أهم المشاريع والمبادرات الرئيسة التي تعمل دبي على تطويرها في قطاعي الطاقة والمياه، حيث ترتبط جمهورية بولندا ودولة الإمارات العربية المتحدة، بعلاقات متينة ومتميزة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منذ ما يقارب من 3 عقود. وتشمل مجالات التعاون بين البلدين السياسي والرياضي والدفاع والتجارة، وذلك منذ الافتتاح المتبادل للسفارات في عام 1989. ويبلغ حالياً حجم التبادل التجاري 800 مليون دولار أميركي». كفاءة وأضاف الطاير: «أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة عدداً من الاستراتيجيات والمبادرات الطموحة، لدى هيئة كهرباء ومياه دبي استثمارات تصل لأكثر من 22 مليار دولار خلال السنوات الـ 5 المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دبي. وتمتلك الهيئة اليوم بنية تحتية قوية، لتلبية الطلب المتزايد. وسيدعم هذا الاستثمار نمو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة». وتابع الطاير: «منذ عام 2014 باتت الهيئة رائدة في إدارة المشاريع وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، وبفضل هذا النموذج حققت الهيئة نتائج عالمية المستوى، ووضعت معياراً عالمياً جديداً من خلال تحقيق أرقام قياسية عالمية في أسعار الطاقة الكهربائية المنخفضة لكل كيلووات/ ساعة، ما أدى إلى استقرار أسعار الطاقة على المدى الطويل للمستهلكين في دبي. وأدت المنافسة التي أطلقتها الهيئة بين المُطورين في مشاريع المنتج المستقل للطاقة إلى انخفاض كبير في الإنفاق الرأسمالي لكل ميجاوات من الطاقة المركبة مقارنة مع نموذج الهندسة والمشتريات والبناء، ما أدى إلى استخدام أكثر كفاءة للموارد الاقتصادية المتاحة. كما اجتذبت الهيئة استثمارات عملاقة إلى الدولة من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، ما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة». ابتكار وتابع سعيد الطاير: «عملت الهيئة على تعزيز الابتكار ضمن استراتيجيتها وخططها، وذلك عبر تبنّي أفضل التقنيات الحديثة من الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار وتخزين الطاقة وتقنية حماية البيانات «بلوك تشين» وإدارة البيانات الضخمة وغيرها. واختتم الطاير قائلاً: «في دبي، نهتم دائماً باستكشاف التطورات في التقنيات حول العالم لتوسعة الآفاق وتعزيز التعاون مع الشركاء في مجال الطاقة، والتعاون في تطوير التقنيات المُبتكرة لتحسين خدماتنا. وإنني على ثقة أن الشركات البولندية يمكنها أن تقدم الكثير لدولة الإمارات والمنطقة».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :