أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، ارتفاع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة إلى نحو 9%، لتتخطى بذلك النسبة الموضوعة في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى إنتاج 7% من الطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2020، و75% بحلول عام 2050. وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة تبلغ حالياً 11 ألفاً و700 ميغاواط من الكهرباء، منها 1013 ميغاواط بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، منوهاً إلى أن إجمالي قدرة المشروعات قيد التنفيذ في المجمع تصل إلى 1850 ميغاواط بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، مع مراحل أخرى مستقبلية للوصول إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030. وقال الطاير: «تستلهم الهيئة استراتيجياتها وخطط عملها من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام، وأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050، إذ يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أحد أبرز المشروعات التي تنفذها الهيئة لتحقيق هذه الرؤية، ويحظى المجمع منذ إطلاقه باهتمام واسع من المطورين العالميين، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين من مختلف أنحاء العالم بالمشروعات الكبرى التي تنفذها الهيئة». وأضاف: «وقعنا أخيراً اتفاقية شراء الطاقة للمرحلة الخامسة من المجمع بقدرة 900 ميغاواط مع الائتلاف الذي تقوده شركة (أكوا باور) السعودية، ومؤسسة الخليج للاستثمار، باستثمارات تزيد على ملياري درهم، وحقق المشروع إنجازاً جديداً بحصوله على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6 سنت لكل كيلوواط ساعة بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل». يشار إلى أن المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 13 ميغاواط باستخدام الألواح الكهروضوئية تم تشغيلها في عام 2013، وتسهم في تخفيض أكثر من 15 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وتم افتتاح المرحلة الثانية بقدرة 200 ميغاواط من الكهرباء بتقنية الألواح الكهروضوئية في عام 2017، وتوفر الطاقة النظيفة لنحو 50 ألف مسكن في دبي، وتسهم في تخفيض 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً. وتبلغ قدرة المرحلة الثالثة 800 ميغاواط بتقنية الألواح الكهروضوئية، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة. وتعد المرحلة الرابعة من المجمع أكبر مشروع استثماري في موقع واحد على مستوى العالم يجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل، وبقدرة تصل إلى 950 ميغاواط. وستصل القدرة الإنتاجية للمرحلة الخامسة إلى 900 ميغاواط بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وستوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 270 ألف مسكن في دبي، وستسهم في الحد من 1.18 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :